بقلم شادي عيسى الرزوق
• انا وكأي اردني تعلمت ان افرح مع الفرحيين وان أحزن مع الحزانى ، وهو ما يعلمنا اياه هذا الوطن الذي نحب ونفتدي ، افتخاري بالامس بما ورد على لساني ذاك الخليجي حين عبر عن( مملكه الهواشم) ، بانها “قصيده عشق تغنى بها كل من رأها لوحة فسيفساء زركشت بالوان الوفاء ، رسمت بسواعد رجالها بفزعة اهلها بدلة القهوه الفواحة وعجيبتها البتراء ، يا مملكة الحضارات يا تاريخ كتب في وادي رم وجرش وعجلون والصحراء ارض الجمع عمان. الاردن مملكه العجائب والمعجزات ارض النشامى تلك التي احتضنت من تعثرت بهم الدروب، تاريخ ينساب في نهره الطاهر الذي تعمد فيه السيد المسيح له المجد ، وأسرى فوق ارضه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” وافتخاري الأكبر ايضا بمعلق مباراة الاردن وكوريا الجنوبية بالامس القريب حين يذكر فرحنا من مدننا عمان و اربد والبلقاء … الخ وكانها بيته لأنهم اي العرب يتغنون بنا وبمواقفنا ويفرحون معنا أيضا لأن مملكة الهواشم والتي تستند إلى ملك هاشمي اصيل من بيت رسول الله ترفع الرؤوس به وبمواطنيها ومدنها وقراها وصحاريها والحمد لله والشكر الموصول على نعمه . وهو ايضا اي مليكنا المفدى يرفع الهامه بنا ولنا ، وكأننا أسرة واحده اب وأبناء .
نستذكر اليوم بعد مرور خمسة وعشرين عاماً على تولي جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستورية أنه اب ورث محبتنا عن أبيه جلالة المغفور له الملك الحسين ، بأعماله وإنجازاته الكبيرة والكثيرة ،حبكم واحترامنا تعدى الاردن بل إن يتغنى بنا الآخرين وينظرون لناولكم بعيون الافتخار بكم والعزة والكرامة لانكم أهل عدل وحكمة لا تلين .