يستخدم نبات الصبار على نطاق واسع في مجال الطب وإنتاج مستحضرات التجميل من عصيره، مثل الكريمات والمراهم والأقنعة.
يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن الصبار نبات معمر عصاري، له أوراق متفرعة ودائمة الخضرة. ومع أن نبات الصبار موجود داخل الكثير من البيوت، إلا أن الكثيرين لا يعرفون خصائصه المفيدة.
وبالإضافة إلى استخدام عصير الصبار في إنتاج مستحضرات التجميل المختلفة، يمكن استخدامه كغسول للفم لعلاج التهابات اللثة.
ووفقا للطبيب، لنبات الصبار عدد كبير من الخصائص العلاجية. فمثلا في العصور القديمة، كان عصير الصبار المكثف مادة خام دوائية قيمة، استخدمت على نطاق واسع ضد مجموعة متنوعة من الأمراض، حيث كان يخلط بنسب متساوية مع الماء، ويضاف للخليط بضع قطرات من النعناع لتحسين مذاقه، ويستخدم الخليط في علاج التهاب اللثة. أما الآن يوصي الباحثون بإضافة ملعقة صغيرة من منقوع الكعبر الكحولي الذي له تأثير إضافي مضاد للجراثيم واستخدامه كغسول للفم لعلاج التهابات اللثة وأمراض الأسنان الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك يحفز عصير الصبار تجدد الأنسجة، ويسرع عملية الشفاء والتئام الجروح. وللكعبر تأثير مضاد للجراثيم، وللنعناع تأثير منعش. وهذا المزيج يساعد على شفاء اللثة “المرتخية” بسرعة كبيرة، خاصة عندما تنزف بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.