كتب ماجد القرعان
معذرة لمتابعيني لكنني مضطر ان اخرج عن المألوف في مقالتي هذه بعد ان عجزت عن استخدام مفردة لتعرية احد الأشخاص الذي لم يتعلم ولم يتعظ ليعدل سلوكه والذي ما زال يعتقد انه ( سوبر ) ولا زال البعض يعتقدون أن هذا ( البوشت ) مدعوم .
ومفردة بوشت تركية الأصل وتعني بالعربية ( مشى مربى ) لكنني لن أظلم أهله فقد يكونون من أفضل الناس لأن التربية بالمحصلة لا تقتصر على الأهل فهنالك المدرسة والجامعة والبيئة الإجتماعية والصداقات ورفقاء العمل والتي يكون لها تأثير كبير على نشأة الأنسان ولا أدري بمن تأثر هذا البوشت ليسرح ويمرح ويتمختر كما يحلو له في هذا الكون ضاربا عرض الحائط بكافة القيم والأخلاقيات .
نفسية هذا البوشت عرفتها منذ ان تزاملنا يوما في احدى المؤسسات لكن مع تماديه أخذت على نفسي عهدا بتعريته خدمة لمجتمعنا ولمن انطلى عليهم تمثيله واستعراضه مستغلا يوم ( حظ ) جعله موظفا لدى مؤسسة مرجعية والتي لم يمكث فيها طويلا لكنه استغل ذلك لدى بعض صناع القرار على اعتبار انه مدعوم فبات يتنقل من منصب لآخر وقد اتقن تدخين السيجار وارتداء البدل مع ربطات العنق الملونة وترتيب ليالي حمراء في مزرعته لبعض اصحاب القرار .
وما أثارني مجددا انني سمعته يقول لأحدهم الذي كان يتحدث معه عن شخصية مرموقة لها مكانتها في المجتمع ( ما بهضمه ) والسبب كما قال لمحدثه لأن الشخصية المحترمة انتقد يوما مؤسسة يرأسها البوشت لأنها منغلقة على نفسها وبخاصة أمام وسائل الإعلام .
هذا البوشت يتبغدد الآن بمنصبين وعلى علاقة مع مؤسسات دولية تبغى الشر بوطننا والتي تُغدق عليه الأموال ليسوق أفكارها التي تتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وما زال كثيرون يجهلون حقيقته .
فعلا بوشت طال الزمن أم قصر فلكل خاتمته .