كتب ماجد القرعان
فعلت خيرا القيادة الأردنية بالغاء لقاء لبايدن مع قادة الأردن ومصر وفلسطين والذي كان مقررا اليوم الأربعاء في عمان وأقولها هنا بملء الفيه ” لا أهلا ولا سهلا بك #بايدن ” وقد ثبت للعالم اجمع أنك غير سوي وتعاني من أمراض مزمنة الهلوسة والزهايمر وهناك من يقودك لتحكم ما يسمى بدولة أمريكيا العضمى على حساب شعبها ومستقبل أجيالهم .
كنت قد رحبت بك بنية حضورك الى الأردن في مقالة كتبتها يوم أمس مفترضا انك سوي وعاقل وقد تتخذ قرارا حكيما حين تطلع بعينك على الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ضد سكانها المدنيين الأبرياء لتوقف هذه المجازر على اعتبار انك صاحب كلمة وقادر على اتخاذ هكذا القرار .
وحين كتبت ما كتبته واستخدمت كلمات رفيعة كان هدفي لمعرفة حقيقة شخصيتكم ان كنتم حقا تُدركون معاني الإنسانية والحرية والإضظهاد والإستعمار وحقوق الأنسان بالعيش الكريم وحق الأطفال والنساء بحمايتهم لكن واقع تصرفاتكم يقول خلاف ذلك ويعطي العديد من التفسيرات التي أقلها انك مجرم بحق الإنسانية جمعاء وخائن لشعبك الذي انتخبك على أمل ان تنهض باقتصاد دولتهم وتخرجهم من النفق المظلم الذي يسيرون فيها .
والمأساة لا تتوقف عند شخص لا يملك قرار نفسه فحسب بل ما نراه من تخاذل دولي وانصياع اعمى للعديد من الدول التي تساندكم والتي هي كما الأدارة الأمريكية التي تُمثلها رهينة أيضا للصهيونية العالمية التي عمت ابصاركم وقلوبكم عن تحديد مصالحكم انتم لا ان تكونوا دمية بأيديهم .
ما يجب ان تعيه وتدركه الأدارة الأمريكية ان مفهوم الشعب الأردني لعلاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية مع أية دولة ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية الممتدة منذ سنوات طويلة تقوم على المصالح المشتركة وان الثوابت الوطنية للاردن ومواقفها من مختلف القضايا وبخاصة القضية الفلسطينية لا تدخل في اية حسابات أخرى ويجدر هنا الأشارة ان الشعب الأردني يعي تماما ما تقوم به سفارتها من وراء الستار خدمة للكيان الصهيوني .
أعلم طال الزمن أم قصر أن الحقيقة كالشمس لا يُمكن تغطيتها بغربال ( مثل عربي ) وما جرى يوم السابع من تشرين الأول الحالي هو بداية لنهاية دولة الكيان الصهيوني الجاثمة بدعمكم منذ 70 عاما على الأرض الفلسطينية فاستدركوا مصاللح شعبكم لأنه الناية ستكون مؤلمة لكم جميعكم.