بقلم الاعلامية امل خضر – تحمل زيارات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني لشخصيات خدمة وعملت في مختلف اجهزة ومؤسسات الدولة دلالات ورسائل عدة تاركة اثر بصمة ملك يقدر كل من قدم وخدم الاردن كلا حسب مكانه .
رسالة تحمل في طياتها تواضع ملك هاشمي احب شعبه وجنده المخلصين . ليترك صوره لكل مسؤول مؤتمن ان يكون ( قد الحمل والمسؤوليه ) . فما تحمله أمانة وخدمة لارضا وشعبا يستحق الأفضل دائما .
رسائل تحمل في جيوبها أمل بترجمتها واقعيا بتحسين المستوى الاقتصادي بتحدي كل ضغوطات ما يعاني منه وطن ضعيف الامكانيات كبير بشعبه وابناؤه وتحقيق العدالة وتطبيق مبدء تكافؤ الفرص وغلبة المصلحة العامة على الشخصية والابتعاد عن المزاجية والشخصنة وتجاوز اي ميعقات تقف حاجز في وجه مصلحة وطن وشعب .
وقد عززت هذه الزيارات الملكية السامية الأداء والتميز والمكانة والأهمية الرفيعة لكل بيت ومكان زاره سيدنا ،تاركاآثرا عميق في نفوس شخصيات سياسية ودينية وامنية وافراد ومواطنين خدموا وطنهم واحبواالقائد .
رسالة حملت من لا يشكر الناس لا يشكر الله لتزرع ثمرا في نفس شعبا بأكمله يانعا اخضرا حلو المذاق بعشق تراب ارضا قدمت الكثير الكثير .
وأن حملت كذلك بعض الرسائل اشارة واضحة بعدم رضا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله فذلك لأنه ملك وشعبا يستحق الافضل دائما
فجهود الملك عبدالله الثاني اصلاح …. بناء…. تقدم….. ازدهار ….. فمن الطبيعي ان يكون غير راض ……. ملك همه وطنه وشعبه ……….. امله بأردن قوي ببنية اقتصادية سياسية متينه متسلحا بأبناؤه فكرا وثقافة وعلما …….. فمن المؤكد أن يكون غير راض لنتيجة يطمح أن تكون ضمن جهود ومساعي جلالته . ..
وما حملته رسائل صاحب الجلالة الشمولية بجهودا مكثفة تبني على مواطن القوة وتعالج نقاط الضعف، في التخطيط والتنفيذ بما يرفع سوية الأداء في مختلف القطاعات، ويوفر الفرص والخدمات لكل الأردنيين، ويضمن إطلاق الإمكانيات، لتحقيق النمو الشامل المستدام، الذي يكفل مضاعفة فرص العمل المتاحة، وتوسيع الطبقة الوسطى ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن .
بما يضمن الاستمرارية في الإنجاز للحكومات والمسؤولين والحيلولة دون إعادة صياغة الخطط والاستراتيجيات كلما حلت حكومة محل أخرى .
مع ضرورة تكريس الجهود لتحقيق التعافي الاقتصادي من خلال برامج واضحة بأطر زمنية محددة تتضمن خطوات قابلة للقياس والتقييم والمتابعة، ويكون لها أثر ملموس في الحد من التداعيات الاقتصادية الناتجة عن كل الازمات وخصوصا جائحة كورنا وتحفيز النمو وزيادة التنافسية للقطاعات الانتاجية.
ومن ايمان جلالته ان استثمر كل الإمكانيات المتاحة للانتقال بالشرائح الأقل حظا في المجتمع الأردني نحو الاكتفاء، وتجاوزه نحو الإنتاجية، ضمن محاور متعددة تتمثل في تحسين واقع الخدمات التعليمية والصحية، وتقديم المساعدات العاجلة للحالات الأكثر إلحاحا، وتوفير الحاجات الأساسية مثل المسكن، والسعي لتوفير فرص العمل عبر المشاريع الإنتاجية….
حفظ الله قيادتنا الهاشمية واردنا الحبيب من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه