• في شهر واحد: ستطبخ أُمّي مقلوبة بغير يوم الجمعة وستخليلي منها كميّة لا بأس بها.
• في شهر اثنين: سيتمكن الصديق الشاعر غازي الذيبة من حلق شعره وشراء باكيتين دخان وضمتين بقدونس والرجوع مشيًا على البيت في نفس اليوم.
• في شهر ثلاثة: ستصحو زوجتي هديل لأول مرّة من النوم قبلي و تيجي تصحيني وهي تقول لي بكل حبّ: قوم ساويلنا فطور يا خم النوم.
• في شهر أربعة: الصديق رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين أكرم الزعبي يركب سيّارة جديدة ويعرّش فيها ويرفض أن أدخن بداخلها وعندما يشحط أوّل بريك فيها يصحو من النوم.
• في شهر خمسة: ابني “وطن” يبعث لي رسالة على الواتس أب ويحذفها وكل أساليبي معه لأعرف ما الرسالة المحذوفة تذهب هباء منثورًا.
• في شهر ستة: الكاتب الكبير أحمد سلامة يأكل منسفًا بدون رز في ساعة متأخرة من الليل.
• في شهر سبعة: ابنتي “بغداد” توافق على أن تُجرّب أن تأكل “الخبيزة” في الشتاء القادم.
• في شهر ثمانية: عديلي الجميل دائمًا “علي أبو هديب” ثلاثة أيّام على الأقل في هذا الشهر لا يشرب فيها الأرجيلة.
• في شهر تسعة: ابني “غاندي” يتصل بي ليطمئن عليّ ولا يكون من وراء اتصاله أي طلب أو مصلحة.
• في شهر عشرة: جاهة كبيرة يقودها الأصدقاء المقرّبون من أجل أن أضع “لايكًا” على بوست للصديق أبو حمزة الكركي.
• في شهر اهدعش: ابنتي “جيفارا” تأكل علبة الشوكلاتة كاملة وما تطعمي حدا من اخوانها.
• في شهر طنعش: الشعب الأردني يقرر الاستمرار في خطّة الوفاء للفقر وعدم الطموح للقضاء عليه.
كامل النصيرات
