بقلم : الدكتور طه الحراحشه
نحترم المعارضة البنائة التي تهدف إلى تحسين الوطن.
والتوجه نحو النقد البناء والذي يمكن أن يساهم في التطوير وتعزيز الوضع في البلاد ،، الحوار المفتوح والاحترام المتبادل يمكن أن يؤديان إلى تحقيق التقدم والازدهار.
بالتأكيد، المعارضة البنّاءة تعتبر جزءًا أساسيًا من الديمقراطية وعملية صحية في أي مجتمع. عندما يتم تقديم الانتقادات والآراء المختلفة بطريقة محترمة ومستنيرة بعيدة عن اغتيال الشخصيات العامة واعمدة الوطن من رجالها الخلصين والشرفاء ،، ويمكن للحكومة والمؤسسات أن تستفيد من المعارضة الداخلية وتفتح لهم المجال لتحسين السياسات والبرامج. ان تشجيع النقاش المثمر والبناء يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وبناء مستقبل أفضل للوطن.
بل ان المعارضة البنّاءة تلعب دورًا هامًا في تعزيز الحوار العام وتحقيق التوازن في السلطات. من خلال تقديم وجهات نظر مختلفة وانتقادات تستحق النظر فيها ، كما يمكن أن تساهم المعارضة في تحسين القرارات وتجنب الأخطاء او تصحبحها والتي تمثل هذه العملية فرصة للتعلم واخذ الخبرةت المستمره والتطوير، حيث يمكن للحكومة أن تفهم أوجه القصور وتعمل على تصحيحها.
عندما يتم تقديم الانتقادات بشكل بناء، يصبح من السهل للمسؤولين أن يتفاعلوا بشكل افضل وبكل شفافية وأن يأخذوا ما هو ايجابي من آراء الآخرين ،، هذا النوع من التفاعل يمكن أن يقود إلى اتخاذ قرارات أفضل وأكثر استدامة لمصلحة البلاد وشعبها. بالتالي فإن التشجيع على الحوار المفتوح والمعارضة البناءة يعزز من مستوى الشفافية والمساءلة في الحكومة ويسهم في بناء ثقافة سياسية ناضجة ،، على ان نتفق على امور هامة ان الهاشميين هم اصحاب الاحقيات ، اما الاحقية الاولى هم شيوخ وزعماء الجزيرة العربية قبل الاسلام ،، والاحقية الثانية هم حملة الراية عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، وهم دعاة الثورة العربية الكبرى وحماتها ومن بايعناهم وجددنا وسنجدد كل يوم البيعة لهم حكام على المملكة الاردنية الهاشمية بالدم والارواح ،، وان نبتعد ايضا عن قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية والتي هي منا ونحن منها ؟،، وعن القضاء الاردني والذي يمتاز بالعدل والشفافية والتعامل مع الجميع بنفس المسافة ،، كما علينا احترام من يختارهم سيد البلاد من مسؤولين ونثق بهم وان لا نستغل أي سقطة ادارية او اقتصادية لنجد غلواً من معارض وبنفس الوقت ان تثني المعارضة على من يستحق الثناء لنعطي زملائه فرصة للتحدي للثناء ،،(من لا يعمل لا يخطئ) والمعارضة تقسم الى اقسام منها معارض لاجل المعارضة ،، ومنها من يجد بنفسه نقصاً ليجدها فرصة ولو كان مخطئ ،، ومنهم المعارضة البناءة التي تساهم في الارتقاء بهذا الوطن للعلياء على اساس علمي ومهني وكل ضمن اختصاصه ونحن نميز بين العدو والحبيب ،، اما النوع المنظر من الخارج والمسيء لوطني ومن يمثلني فيه ويحاول اسقاط رجالات وطني بوهم ومعلومات خاطئة فردية ويعيش على نفقات معونة الدولة المستضيفة ومشرد فيها لن يعود لهذا الوطن ،، ويصف الاردن بالجحيم واحياناً يهدد بنشر قصص من مخيلته ،، واسميتهم بفئران السفينة يحاوا اغراقها بعد تشتتوا في بلاد الله ،، فهم مرضى نفسياً ويشدهم الحنين للوطن الذي اسائوا اليه ،، لكنهم يعلمون مصيرهم ان عادوا ،، وهؤلاء مثيرون للشفقه ،، أي معارضة تسيء لقائد هذا الوطن فانها تسيء لكل مواطن اردني شريف وتؤثر على سمعة وطن النشاما وعلى اقتصاده ،، واخراجهم عن المشهد واجپ وطني من كل اردني شريف محب لله ثم لوطنه ومليكه ،،
على صعيد آخر، فإن احترام الآخرين وقبول وجهات نظرهم هو عنصر أساسي لبناء مجتمع متنوع ومتسامح. عندما يكون هناك احترام للآراء المختلفة، ويمكن أن ينمو الحوار البناء ويتطور نحو حلول مبتكرة وشاملة للتحديات التي تواجه المجتمع ،، انتقد لكن مهنية وعلم مع الحل ايضاً من خلال حزب وطني يحترم ،، ويحمل برنامج واضح بعد ذلك يتم الحوار مع معارضة بناءة تعزز من قدرة الوطن على التطور والنمو، وتساهم في خلق بيئة إيجابية تعمل على تحقيق التقدم المستدام والازدهار لجميع مكونات المجتمع ،، من خلال الاحزاب يتم كل ذلك ونحو الاصلاح شرفاء هذا الوطن سائرون