هلا نيوز – عمان
بقلم* شادي عيسى الرزوق
تتجه البنوك في الأردن إلى تطببق خدماتها من خلال القنوات الالكترونيه للتسهيل في الاجراءات والوصول إلى المعلومات، فترى الاون لاين وتطبيقات الموبايل الذكية، فترى الرسائل النصية القصيرة التي ترسلها البنوك لعملائها حفاظا على سرية المعلومات وامان لها ولهم للحفاظ على سلامة الوصول إلى المعلومات ذات المصداقية.
ونظرا إلى التطور الكبير والسريع في انتشار استخدامات التطبيقات الذكية من خلال الحواسيب.، والهواتف الذكية وغيرها، وانشغال اطفالنا من خلالها، اصبح الطفل وللأسف الشديد جمهور اولي مستهدف لعمليات النصب والاحتيال وعدم السرية لاي معلومات وخاصة المالية، فترى ابنائنا ينزلون العابا مسلية لهم ومنافسه ومنها حصرا Roblex game والتي تغري الاطفال للعب مع اخرين فيحصل المحظور، لغياب الرقابه اولا والاهتمام لعدم المعرفة ثانيا من قبل الآباء والأمهات فيخترق الهاتف النقال والصور التي عليه ويصير الابتزاز. وقد يتساهل الآباء ايضا بوضع ولمرة واحدة باشراك الطفل بإحدى الالعاب برقم الصراف الآلي والرقم السري ايضا، ويصير السحب من الحسابات التي له كاشتراك واستمرارية دخول لعبه وغيرها.
ايضا اصبح الامر لدى فئة الشباب ايضا ومن خلال روابط ورسائل قصيره وهواتف تتصل لتعمل من خلالها العابا مخلة بالادب ويقوم القائمين عليها بابتزازات ماليه مخترقة على هذه الفئة العمرية.
بل التفنن بالنصب الاكتروني من خلال ‘برامج الربح’ الغريبة والمشوقة فانت رابحنا اليوم بقيمة ٢٠٠ دولار أمريكي وقد شاهدت العديد ممن وقعوا في هذا الفخ وللأسف الشديد.
ولم يقف موضوع النصب الإلكتروني عند هذا الحد بل اصبح منظما بطريقة لا تخطر ببال فحتى تجار الدين اصبح لهم قولا في هذا المضمار الغاشم.
اذن ما هو الحل؟ الحذر، الحذر الشديد اثناء ترك اولادنا على اي قناة الكترونية ووضع محاذير عليهم وعدم دخولهم على تطبيقات الا بعد دراستها. ثانيا، البطاقات الائتمانية وبطاقات الصراف الآلي البنكيه يجب ان تكون محمية وخاصة ان البطاقات اصبحت لاتلامسيه وبها Wifi. ثالثا،؛ الوعي المجتمعي بأهمية دور المجموعات والعودة إلى بساطة الحياة، محاولين وضع حد للإلكترونيات من حياتنا، جميعا.
الان المسئولية الكاملة على الجميع بدأ من الفرد ونهاية بالمجتمع.
* ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي