هلا نيوز
كمائن فضائية
فايز شبيكات الدعجه
كمائن سالبه وموجبه للانثى فيها مثل حظ الذكرين تنتصب امامك ما إن تضع خطوتك الاولى إن اردت خوض تجربة التسكع عبر طرقات الفيس بوك، او التنزه في ازقة ظلمات الفضاء الالكتروني الفسيح.
محاولات ملساء للامساك بإحدى اذنيك اينما اتجهت او استدرت. .فخاخ واسعة الانتشار ستعترض سبيلك وتلقي بك في كهوف فضائية بالغة الرفاه وممعنة في الحرمان.
كهوف ذات جدران وجدران وجدران لا ارتفاع لها، وثقوب مصممة خصيصا للفرار من معتقل العنوسة والنجاة من براثن الترمل. او تبريد مفاعلات لوعة الانفصال.
خداع- ان لم تكن فطين- للقبض عليك واصطديادك قبل ان يرتد اليك طرفك بمشروع سياسه زائف او اقتصاد كاذب. او حتى لسقاية عطشى زواج افتراضي مستحيل التنفيذ يراد به اقتيادك ربما لهدف يبدو احيانا فائق الانحدار للحصول على لقمة في مطعم فاخر… او استدراجك لجلسة كافيه .نفس ارجيله او باكيت ونستون احمر او مالربورو لايت او ما شابه. وانت يا غافل الك الله.مجرد خروف او للدقة (هبيله).
في غفله ينقلك او تنقلك الوهماء على متن عربه الحرمان من عالم الالكترون الى الواقع المحسوس.ستقع تحت تأثير جولات مكثفة من مباحثات باهتة جرداء ويحاصرك انشطار جدول اعمال فارغ. وحوار شديد . وجدل صامت واختلاف من طرف واحد على وقع الاطباق وسيلان الكؤوس وحرارة زهرة السيجار الطويل.
ستواجه شفاه متعبه لا تهدأ وانفاس ملتهبه وعطر كريه. وورود بلا لون، ثم ارتواء خبيث ونهاية صماء. ومراسم وداع ابله على مفترق طرق اللاعوده..سيصفعك توقف خاطف يقع في الصميم لسد نوافذ الفيس وشبابيك التواصل . عند ذلك فقط .ستصحو لتكتشف انك شخص مجني عليه.