“بدّي تغيّر في حالك، شو هالهبل اللي بتسويه؟ الناس بتتدخل بكل شي، ولبسك الزي اللي بتلبسه بزعجني وبزعج الناس كلها. نصحتك ألف مرة تترك هالمرهرط وتلبس بدلة، بتكون أنيق وشيك والناس بتحترمك. لأنه إذا استمريت هيك، بتنتهي ورا، المقدمة ما بتروح على المضمون، الشكل اللي بتعتمد عليه، ومضمونك، خذه واعمل فيه اللي بدّك (برا وبعيد).
بتذكر لما رحت مع واحد من شباب القرية على عرس، هو لابس بدلة شيك من عند صاحبه وأنت لابس ملابسك النظيفة بس مو بدلة، تأخرت عند الدخول وكل الناس وقفوا وسلموا عليه وأعطوه كرسي وجلسوه. أما أنت، دخلت بعدها، ورحبوا فيك “أهلين” بس كان بارد ولا فيه دفى، وأنت واقف وتحاول تدور على كرسي، وما في حدا بدّو يجيبلك، إلا واحد من شباب القرية اللي قام عشان يجيبلك كرسي، ولأنه ما بدّه يترك أحد ورا، ولا يبقى “شحاد البدلة” واقف.
عليك تتغيّر وتصدق مقولة العرب “الهط على كيفك والبس على كيف الناس”. لبسك مش على كيفك، لازم يكون على كيف الناس. وإذا ما بتعرف تسوي هيك، بتضل تصارع الدنيا وتنهزم.
الناس بتحكم على اللبس والسيارة والعطر والجخة، وأنت لازم تجخّ، جُخ، جخْ، جُخ، ما في شي بيمنعك تجخّ.”
هذا المقال من إعادة صياغة ” CHAT GPT” .. أعطيته مقالا قديما لي وكتبت له : أعد صياغته باللغة العربية مع اللهجة الأردنية؛ فخرجت معه بضغطة زر واحدة هذه التحفة..!
آن لكم أن تصدِّقوا أن العالم يتغيّر ولمن لا يصدّق ويلحق سيذوي مع الأيام ويحتل مكانه ملايين البشر.
&&&&
كامل النصيرات