المسلسل الأول:
ولد صغير متشحتف في طفولته التي لا تشبه طفولتنا ولا طفولة أولادنا .. كبر الولد .. وسيقرف اللي خلّفوا أهالينا 29 حلقة حتى يأتي العيد ويخلّصنا من القرف..!
المسلسل الثاني:
شاب كبير .. واضح أنه مرّ بطفولة لا تشبه طفولتنا ولا طفولة أولادنا.. فلاش باك على هذه الطفولة حتى تنتهي حلقات المسلسل بمغامرات وأكشن لم تكن مع أحد من اللي حوالينا.. ومع ذلك سيخلّصنا العيد من هالبعيد ابن البعيد..!
المسلسل الثالث:
رصاص وطخ مثل المطر باتجاه البطل ولا رصاصة تصيبه.. إنه محروس من العين والرِّجل والإيد والمعدة.. وبالتأكيد في آخر حلقة قبل العيد ونحن جاهزون للسعادة سيأتي واحد بشويش بشويش ويطعن البطل بموس كبّاس وتنقلب سعادتنا تعاسة ويطلع البطل بالأخير مش محروس من العين ولا حتى محروس من الأظافر..!
المسلسل الرابع:
شوارع نظيفة عن شوارع أصلًأ مليئة بالزبالة.. وأبطال ثلاث حلقات وأربع حلقات بنفس الملابس ومع ذلك لم تتغبر أية قطعة من الملابس.. ويوم العيد ستكون الشوارع النظيفة خالية حتّى من عقب سيجارة وستكون الملابس مكويّة على آخر طراز رغم أن اللابسين لها ميكانيكية وأصحاب بسطات وعمّال تحميل وتنزيل..!
وهكذا دواليك..!
ما أردت قوله.. لا أحد حقيقي هناك.. كلّهم مزيَّفون.. ولا أحد يقول لي: لا تحضر..! غصب عنّي إيدي بتمسك الريموت وتفتح على كل هذا الكذب والخداع..!
&&&&
كامل النصيرات