خطرت ببالي فكرة وأنا بمنتهى الأرق الليلي: لماذا لا أبتدع جوائز وأترشح لها أنا وأنا لجنة التحكيم كلها وأنا من سيفوز بها وأنا من سيعلن عن حفل التكريم وأنا من سيحضر فقط وأنا من سيسلّم أنا الجوائز كلّها وأنا من سبتصور مع أنا للذكرى و لـ (سي في).. وأنا من سيبكي بدموع الفرح..!
نعم قررت أن أفعل ذلك؛ وذهبتُ بالأمر إلى المشهد الأخير.. لذا فإنني أعلن فوزي بالجوائز التالية:-
• الجائزة الأولى عن مسابقة أجمل جوز جرابات كل فردة غير شكل عن الأخرى.
• الجائزة الأولى عن أسرع التهام للحسة حمص متبقية في صحن العائلة.
• الجائزة الأولى عن أرقى صانع نكد في الأردن والدول المجاورة.
• الجائزة الأولى عن أبطأ بني آدم في فهم ما يجري بيني وبيني؛ وبيني وبين البين اللي طاسني.
• الجائزة الأولى عن أكثر إنسان يتكشّف بالليل وهو نائم.. ملاحظة: نادرا ما أنام في الليل.
• الجائزة الأولى عن تنازلي الدائم عن حقوقي التاريخية في الشوارع العربية التي يعربد فيها كل شيء إلاّ أنا..
• الجائزة الأولى عن ضياع العمر بلا إنجازات حقيقة وعن مسيرة بلا بوصلة.
• الجائزة الأولى عن قدرتي الخارقة في تحويل نفسي إلى رأس فجل؛ أوّلي منافع وآخري مَدافع..!
كامل النصيرات