بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي.
يمتاز مجتمعنا الأردني، بانه عربي مسلم، ينطلق من الأسرة ليمتد إلى العشيره الواحدة والتي زينتها اسس ومبادئ بعادات وتقاليد محمية.بأصول.
ظاهرة التحرش بأنواعها المختلفة؛ لفظية، جسديه ،الكترونية موجودة في البيت، والعمل والشارع ووسط البلد والحاره والمول.
وللأسف موجهة إلى النساء في اغلبيتها مع ان الدين الإسلامي الحنيف يحرم {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 23، 24].، والرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم أمر باجتناب الامر من خلال السبع الموبقات. ليس هذا فحسب بل ان المسيح له المجد امر كذلك بالابتعاد عن اي شهوه للمرأة ” وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.” (مت 5: 28). وايضا وتنص المادة (305) من قانون العقوبات الأردني رقم (16) لعام 1960 وتعديلاته على أنه:” 1- يعاقب بالحبس من شهر الى سنتين كل من داعب بصورة منافية للحياء: أ- شخصاً لم يكمل الثامنة عشرة من عمره ذكراً كان أو أنثى، ب- امرأة أو فتاة لها من العمر ثماني عشرة سنة أو أكثر دون رضاها.وعاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها جميعا تعطينا من الخلق والادب لها اي للفتاة.
وللأسف الشديد لا تزال البنت والاخت والام والزوجه تتعرض للتحرش من قبل اشخاص يعرفون ان البنت حياؤها يمنعها من الرد او الاستجابة عليه لان اسرتها علمتها على الادب وعدم الرد.
وانا اقولها بكل صراحة ان الادب والاخلاق لا يمنعك من الرد وان الصمت سيفاقم هذه الظاهره المقرفه و المعروفة والمتستر عليها منكن يا معشر النساء. ففي الفترة الأخيرة لم نتوقف عن سماع اخبار من حولنا عن فتاه تعرضت إلى تحرش لفظي وايمائي وجسدي ونحن شهود على ذلك. واحي من هنا هذه الصبيه اخت الرجال التي بينت ما حدث معها في باص عمومي مع قليل الأدب ولم تسكت عليه ودافعت عن خلقها ولم تسكت.