بقلم شادي عيسى الرزوق
ها نحن في أخر شهر لا بل اخر اسبوع من السنة الميلاديه ٢٠٢٢،، نودعها بحلوها ومرها ونقبل إرادة الله في حياتنا فلابد أن نعمل ذلك التقييم الذاتي والأسرى والمجتمعي، لنرى أين هي النقاط الإيجابية المشجعه والأخرى غير الحسنه التي مرت بنا ونشكر ونقبل من أجل حياة فضلى مع من وهب لنا الحياة، رب المجد؟
اننا نعيش في الأردن بنعمة كبيرة جدا وهبنا الله إياها ونحن والحمد لله نعي ونشكر وهي السلام والمحبة لبلد نقدس ترابه لأنه من أرض مقدسة، فهذه النعمة نقبلها ونصلي لها ولدوامها لأننا نعيش في منطقة ملأنه بالاهوال والمخاطر والصعاب والتحديات.
في هذا الشهر نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح له المجد كله؟
ففي ليلة الميلاد المجيد نردد كلمات ترتيلة الميلاد ونتطلع أين نحن واين هي؟
ففي للية الميلاد يمحى البغض.. فهل محي البغض منا؟
وفي ليلة الميلاد تدفن الحرب.. فالعراق ولبنان وسوريا ثورات داخليه والحبيبة فلسطين لا تزال تنزف الجرح ويسوع في بيت لحم يولد حزين عليها وبها .
وليلة الميلاد ينبت الحب… أي حب هذا’ نزاعات أسريه ومخاصمات وطلاق’ ، وتفرقة يزرعها اشخاص لا يردون المحبة التي اعرف وهي التي” لا تسقط ابدا “.
ولكن نعيش الميلاد_ وان كان ذلك _ لأننا دعاة سلام في اردن السلام؛ ونعيشه بالعطاء المتجدد في النفوس بأن تسقى العطاش، وان نكسو العريان ثوبا من الحب، وان نجفف الدموع من العيون وان تملأ القلوب أملا بالرجاء وبالتالي نكون في الميلاد لأنه عطاء متجدد وليس مرة في سنة أو حالة من الطواريء، وليس هو حب مظاهر للأحتفال؛ بل هو أن استذكر فيه الذي ولد من عذراء اسمها مريم لا بيت له ولد في مذود كفقير في مغارة بيت لحم وحوله محبة ليس مثلها في العالم كله.