بقلم/ الدكتور احمد الهباهبه
تناقلت وسائل الأعلام والصحف المحلية يوم أمس عند اعتداء عاملة منزل من جنسية افريقية على صاحبة المنزل وابنتها الثلاثينية تم تحرك الجهات الأمنية المختصة لمتابعة الحادث الأليم الذي تقشعر له الابدان وهو قيام العاملة بطعن صاحبة المنزل وابنتها بالسكين واسعافهم ومالبثت ان فارقت الحياة رحمها الله وغفرلها وصبر أهلها.
ولكن الان بعد الهجوم من هنا وهناك على عملية الاستقدام والطريقة المتبعة ولمعرفة المزيد عن الحادثة وعملية الاستقدام كيف تتم قمنا بالاتصال مع السيد نقيب أصحاب مكاتب الاستقدام، لورانس أبو زيد.
افاد بأنه يشجب تصرف العاملة وان ما قامت به غير مقبول نهائياً ومرفوض اجتماعياً واخلاقياً ومهما كانت الأسباب الاجدر بها اللجوء الى القضاء وليس القيام بالاعتداء على صاحبة المنزل وانه وباسم جميع أصحاب المكاتب يتقدمون لأهل المتوفية بأحر العزاء وان يغفر الله لها.
وبالنسبة لعملية الاستقدام فأنها تبدأ اولاُ من مراكز طبية معتمدة لدى وزارة الصحة الأردنية وتتم الفحوص على اعلى مستوى من الدقة وضمن المعايير الصحية الدولية وبعد ذلك يتم عمل عدم محكومية للعاملة من بلدها ومصدقة من الجهات المختصة وان أي عاملة يثبت عليها في بلدها جرم مهما كان فأننا لا نقبل ان يتم اي إجراء خاصة بها نهائياً وتقيد معاملتها غير مقبولة نهائياً .
وأيضاً الفحص الطبي فاذا ثبت عدم لياقتها صحياً فأنه يتم رفض طلبها وعدم السماح لهم بأتمام باقي الإجراءات وافاد السيد أبو زيد بأن جميع العاملات يخضعن اجبارياً للإجراءات المتبعة وليس هناك خيار وفاقوس.
وقال بأن النقابة تتابع قضية العاملة والأسباب التي أدت الى قيامها بذلك وان القانون هو الفيصل وصاحب الولاية على القضية المنظورة الان امام القضاء.
وطلب من الجميع عدم الادلاء والتنظير على حساب أصحاب المكاتب كون المكاتب تقوم بواجبها على اتم وجه.
والنقابة تستنكر الاشاعات المغلوطة ضد أصحاب المكاتب مادام هناك تحقيق وعدالة فنحن بانتظار قرار القضاء .