الدكتور احمد الهباهبه – هلا نيوز
الاردن دائماً بقيادة جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم وحكمته ونظرته المستقبلية وحماية لحقوق الشعب الفلسطيني على ارضه وضمان عدم تهجيره وحقه في البقاء في وطنه ، تم رفض التهجير بقيادة وعدم الاردن ومصر ورفض قرارات الرئيس الامريكي ترامب ، كل هذا قوبل بالرفض والسبب الحنكة الملكية .
موقف جلالة الملك عبدالله الثاني كان واضحًا وثابتًا في دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم. جلالته يؤكد باستمرار على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى حل الدولتين، بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
كما أن اللاءات الثلاث التي أعلنها الأردن سابقًا، والتي تتمثل في:
- لا للتوطين – رفض أي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم.
- لا للوطن البديل – التأكيد على أن فلسطين هي وطن الفلسطينيين الوحيد.
- لا للتخلي عن القدس – التشديد على أن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.
تأتي هذه اللاءات تأكيدًا للموقف الأردني الراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تتعارض مع حقهم في العودة والاستقلال. وجلالته دائمًا يؤكد في المحافل الدولية أن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض تمامًا، ولن يسمح الأردن بأن يكون جزءًا من أي خطة تفرض عليهم تغيير هويتهم أو وطنهم.
الدبلوماسية الأردنية في مواجهة التهجير
بالتوازي مع هذا الموقف، تعمل الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك على التصدي لأي محاولات تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، والتنسيق المستمر مع الدول العربية والمجتمع الدولي للوقوف ضد هذه المخططات.
الموقف الأردني يتناغم مع الموقف المصري الرافض لهذه السياسات، مما يعكس توافقًا عربيًا على رفض أي حلول تمس بالحقوق الفلسطينية أو تهدد الاستقرار الإقليمي.
في يناير 2025، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة تهدف إلى نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، سواء بشكل مؤقت أو دائم، بهدف “تنظيف” المنطقة وإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
هذا المقترح قوبل برفض قاطع من قبل كل من الأردن ومصر. وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أكد أن الأردن لن يقبل بأي تهجير للفلسطينيين إلى أراضيه، مشددًا على أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
كما أشار الصفدي إلى أن الدول العربية تعمل على خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع التركيز على ضمان الأمن والحكم المستقر في القطاع.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية رفضها لأي محاولات لنقل الفلسطينيين خارج أرضهم، معتبرة أن مثل هذه الخطط تهدد الاستقرار الإقليمي وتنذر بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
الرفض الشعبي في الأردن ومصر كان واضحًا، حيث أجمعت الأوساط السياسية والشعبية على رفض أي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مؤكدين على حقهم في البقاء على أرضهم وضرورة إيجاد حلول سلمية عادلة للقضية الفلسطينية.
هذا التوافق العربي يعكس التزام الدول والشعوب العربية بدعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لفرض حلول تتعارض مع تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ادام الله الاردن ملكاً وشعباً في خدمة الامة العربية