قلم شادي عيسى الرزوق
جاءت تلك الدعوة بوصية جديدة ، ( أحبّوا بعضكم بعضًا) لا بل ان ( الله محبه)، لتكون حياتنا افضل.
فها هو ذلك الطرطوسي الذاهب الى دمشق مضطهدا وقاتلا ليرى نورا حقيقا محولا حياته من ظلام الكره إلى نور المحبه وليغدو بعدها رسولا للأمم ناطقا ا بالمحبه ويقول عنها “المحبة تتأنّى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ، ولا تأتي قباحة ولا تلتمس ما هو لها ولا تحتدّ ولا تظنّ السوء، ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبداً”.
فالمحبة تجعلك متبسما وان كنت في ساعات الضيق، والحب يجعلك تكون خليقة جديده ومتجدده عن ما كنت عليه.
وبها تفعل الخير وتنقي الفكر وتطهر القلب من امراضه حول ( الانانيه والتمركز حولها).
الحب هو من يجعلك قادرًا على الإصغاء إلى سيمفونيّة الطّبيعة؛ حفيف الأشجار، وزقزقة الطّيور، وخرير الماء.
لنسعى ان نعيش حياة بمعنى التغيير والتعديل بتلك المحبه التي هي طاقة إيجابية متولده بين الزوج والزوجة والعائلة امتدادا الى الوطن والعالم .