هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
صحة المواطن هي كنز ، وكما يقولون الصحة تاج ، فهل نحن نعمل بهذا الكلام ونتقيد فيه ام مجرد شعارات تطلق على الملاء.
قضية اللحوم الفاسدة التي ضبطت بمسك اليد منتهية الصلاحية والمواطن الغلبان ياكل منها بنهم وكله ثقة بان هذه اللحوم صالحة للاستهلاك البشري ، ولا يعلم انها منتهية الصلاحية وانه مخدوع ومغشوش.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسها اين كانت الجهات الرقابية ، اين حماية المستهلك ، وايضاً لماذا لا يتم نشر اسماء هذه الشركات .
لقد تم ضبط الشركات بالجرم المشهود، فعدم الإعلان عن أسمائها يصبح أمرًا مستفزًا وغير مبرر، ويثير أسئلة مشروعة حول الحصانة أو التواطؤ. عندما تتعلق القضية بسلامة الغذاء وصحة المواطنين، فإن عدم الشفافية في هذه الحالات يضعف الثقة العامة في الجهات الرقابية.
لماذا يجب الإعلان عن أسماء الشركات لهذه الاسباب
- لحماية المستهلك:
- الإعلان عن أسماء الشركات يساعد الناس في تجنب منتجاتها وضمان عدم تكرار الضرر.
- ردع الفساد:
- فضح الشركات المخالفة يعتبر وسيلة رادعة لبقية الشركات التي قد تفكر في ارتكاب جرائم مشابهة.
- تعزيز الشفافية:
- الشفافية أساس في بناء ثقة الجمهور بالجهات الرقابية والحكومية.
- العدالة العامة:
- الجريمة تمس الصحة العامة، ولذلك الإعلان عن المخالفين حق للمجتمع بأسره.
لماذا قد لا يتم الإعلان؟
- الضغوط والنفوذ:
- الشركات المتورطة قد تكون مدعومة من جهات نافذة تضغط لطمس الحقائق.
- هل لهذه الشركات نفوذ داعمة لهم من الداخل ، المواطن يتسال ونحن بلد الحرية
هناك امور يجب ان نقوم بها لفضح هذه الشركات
- ممارسة الضغط الشعبي والإعلامي:
- مطالبة الجهات المسؤولة بالإعلان عن الأسماء عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي.
- التصعيد القانوني:
- رفع دعاوى ضد الجهات الرقابية المتقاعسة إذا كان هناك تقصير أو تواطؤ.
- تعزيز دور المجتمع المدني:
- المؤسسات الحقوقية وجمعيات حماية المستهلك يمكنها لعب دور كبير في كشف الفساد.
ما يحدث هنا ليس مجرد فساد اقتصادي، بل تهديد مباشر لصحة الناس وحياتهم، وهذا يتطلب محاسبة حقيقية وشاملة لكل الأطراف المسؤولة.