د. أحمد الهباهبه
مشاجرات .. حوادث سير مفتعلة .. خلافات أسرية .. جرائم قتل.. ظواهر جديدة دخيلة على المجتمع الأردني وهذا يستدعي دق ناقوس الخطر والإسراع بمعالجة الخلل الذي يعتري في جسد المجتمع الأردني الذس عرف عنه بأخلاقه والتزامه بدينه وعاداته وتقاليده ولكن مايحصل حاليًا يحتاج وقفة جادة لدراسة هذه الظواهر التي لم نعهدها ..
جمعنا سمع وشاهد الفيديو المتناقل على مواقع التواصل الإجتماعي للجريمة المروعة التي ارتكبها شخص من فارضي الأتاوات وصاحب قيد جرمي كبير (144) قيدا جرمي، و5 طلبات إلقاء قبض، حيث أقدم بدم بارد على قتل الشاب إسكندر نعيم، في العقبة، مساء الخميس الماضي.
وفي التفاصيل التي نشرت اعلاميًا فإن الشاب إسكندر نعيم في الأربعينات من عمره لقي حتفه، إثر إصابته بعيار ناري في رأسه أطلقه عليه شخص آخر في “شارع البيتزا” بالوسط التجاري لمدينة العقبة.
وطالب ذوو الشاب المقتول بإعدام كل من يستهتر بروح إنسان ويقتله بلا رحمة، وأن يتم الاستعجال في تنفيذ عقوبة الإعدام ليكون رادعا كبيرا لغيره من المجرمين.
إننا نعزي ذووي المغدور ونطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق المجرم حتى يكون عبرة لغيره ممن تسول له نفسه ازهاق أرواح الأبرياء بدون وجه حق، إن الأردن بلد الأمن والآمان وأي خدش في نسيج وحدتنا الوطنية من شأنه أن يقودنا الى ما لا يحمد عقباه لذا فمن الضروري معالجات هذه الظواهر لا بل بترها واستئصالها نهائيًا لننعم بأردن الأمن والمحبة .. اللهم إحفظ هذا البلد آماناً واحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده اللهم آمين