هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
الجرائم والعنف في ازدياد
يوماً بعد يوم نشاهد ونسمع عن ارتفاع في معدلات الجريمة والانتحار العنف الاسري في وطننا العزيز
أب يقتل أبنائه ويحاول الانتحار- زوجة تسكب الماء الساخن على وجه زوجها – زوج يشوه وجه زوجته – شاب يحاول الانتحار من اعلى جسر عبدون – اب يحاول قتل افراد اسرته وحرقهم.
هذه الأمور كلها غريبة على مجتمعنا الأردني لم نكن نسمع بهذه الجرائم كلها نهائياً احتمال مرة بالسنة او بالسنتين او لا نسمعها نهائياً، وهنا بات العنف السبيل الوحيد بين المتنازعين اذا التنازع على ارث – ارض – بين الأخ واخيه بين الجار وجارة جرائم عديدة حدثت بين الجميع وخاصة الجيران بسبب مشاكل الأطفال بين بعضهم البعض او على اصطفاف مركبة امام المنزل كل هذه العوامل ساعدت على انتشار الجريمة والعنف .
وان العنف يشبه العدوى اذا تفشى لا يمكن ضبطه خاصة في ظل الظروف البيئية التي نعيشها بحيث نشهد منازعات عائلية وعشائرية بحاجة الى وضع قوى امنية عند كل زاوية وحارة ومتجر ومؤسسة مصرف.
أصبح الوضع لا يطاق ولا يحمد عقباه وبنفس الوقت هي ظاهرة مقلقة في مجتمعنا الأردني والخوف من ان يسيطر الخوف والرعب والعنف ونصبح نندب حظنا وحارة كل مين ايدو الو.
فيجب على الدولة دراسة الأوضاع ووضع الحلول المناسبة حتى لا يصبح مرضاً مستفحل في مجتمعنا.
اللهم احمي وطنناً الغالي ومليكه المعظم