اقلام هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
تكرار حوادث التسمم الغذائي أصبح أمرًا يؤرق المواطن
د. أحمد الهباهبه
اشتكى بعض المواطنين في عمان والمحافظات من تكرار حوادث التسمم الغذائي، وخصوصا في المولات التجارية والأسواق التي من الأولى أن تكون مستوى الرقابة عليها في أعلى مستوياتها من قبل الجهات الرسمية المختصة، وبالرغم من الحملات والاجراءات الاستباقية التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والتجارة والتموين الا أن الاصابات بالتسمم الغذائي مازالت موجودة حيث يتعرض المواطنون إلى مشاكل صحية.
وهنا لا بد من قيام الجهات المختصة بتكثيف مهامها وعملها لضمان سلامة وصحة المواطنين القيام باجراءات التقصي الوبائي بشكل مكثف وكذلك الايعاز الى مديريات الصحة في المحافظات مراقبة ومتابعة حالات التسمم الغذائي في المحافظات؛ واجراء زيارات مفاجئة على الاسواق والمطاعم وخاصة مادة اللحوم التي أصبحت تؤرق المواطن حول جودتها وصلاحيتها ومصدرها؛ حيث بات من الضروري مراقبة لمستودعات المواد الغذائية من لحوم ودواجن وخضراوات ومواد غذائية أخرى، فضلًا عن تكثيف الوعي الصحي للمواطن من خلال التمييز بين اللحوم الفاسدة والصالحة للأكل وقراءة تاريخ انتاج وانتهاء المواد الغذائية وخاصة منتجات الألبان والأجبان والمواد المعلبة والمجمدة.
الى جانب ذلك يجب التوعية بضرورة الاهتمام بطرق تعامل ربات المنازل مع تخرين الطعام والمواد المعلبة ومعرفة كم يوم تبقى صالحة للاستعمال بعد فتحها وغسل الخضار قبل تناولها وطرق تخزين منتجات الألبان والتعرف على طرق التعامل مع الأجبان البلدية وغليها حتى لا يتم تناولها بشكل عشوائي وقد تكون حاملة للحمى المالطية.
ان الانسان أغلى ما نملك ,, وهذا الشعار رفعه جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله،، وحمله جلالة الملك عبدالله الثاني من بعده في حرصة على صحة وسلامة المواطن وهذا الحرص تجلى في العديد من الاجراءات التي تسعى الدولة لترسيخها لضمان وصول المواطن أفضل المنتجات والسلع ولكن مع ذلك يبقى الدور المهم الذي يقع على عاتق الجهات الرقابية هو متابعة الفرق التي تجري حملاتها على المحلات والاسواق وتكثيف الرقابة والمتابعة حرصًا على سلامة المواطن ..