هلا نيوز – عمان
بــ قلم / الدكتور احمد الهباهبه
في ظل انتشار آفة المخدرات وتأثيرها على المجتمعات في كل انحاء العالم وخاصة الدول العربية التي كان من سابع المستحيلات ان تدخل الى بلادهم أصبحت منتشرة مثلها مثل علبة السجائر وهنا يدق ناقوس الخطر وبشدة كون حالة الاستنفار هذه أصبحت بحاجة الى وجود اهتمام وانتباه اكثر من الجميع وخاصة الوالدين بعد ان أصبحت في تناول الأطفال الصغار وتباع وتشترى بكل سهولة رغم الجهود المكثفة التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات للقبض على كبار المروجين والمتعاطين في حملات شرسة تشنها عليهم يومياً ونتج عنها ضبط الملاين من حبات المخدر والحشيش و السلاح الناري لدى هؤلاء العصابات التي دمر
ت وخربت بيوت الاف الأردنيين .
فان ادمان الشخص على تعاطي المخدر هو مرض اجتماعي يذل الفرد وكما يؤثر في نفسيته ليحل الشر بدل الخير ويدفع الشخص الى اعمال وافعال الرذيلة كونه أصبح غير واعي ويبعده عن حياته الخاصة وعن الواقع الصحيح ويضعه في عالم الخيال وتصبح احكامه عن الأشياء في غير محلها.
وان المتعاطي لا يؤثر على نفسه فقط بل يؤثر على المجتمع الذي يقطن فيه ويؤثر في كافة المجالات الحياتية ويصبح عبئ على المجتمع.
ومن هذا المنطلق ندق ناقوس الخطر لنعلن الحرب الشعواء على كل متعاطي ونحن من نحد من هذه الافه فالمطلوب منا ومن الجهات المختصة ان يكون فحص تعاطي المخدرات من الفحوصات الرسمية المطلوبة في كافة مراحل الحياة واهمها الزواج – الدراسة الثانوية والجامعية – تجديد رخصة السواقة – البطاقة الشخصية – جواز السفر ولتشمل كافة مناحي الحياة.
حفاظاً على مستقبل أبنائنا يجب محاربتها بكل ما اوتينا من قوة.