د. أحمد الهباهبه
يتصدر الحديث عن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أحاديث المجالس وحتى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء هذا الخبر بمثابة الهدية التي أثلجت قلوب الأردنيين وأدخلت السعادة والفرح الى بيوتهم خاصة في شهر رمضان المبارك، والعفو والكرم ليس غريبًا عن الهاشميين الذين عرفوا على مدى التاريخ بالصفات العربية الأصيلة ورحابة الصدر والعدل والدفاع عن قضايا المظلومين ونصرة المظلوم والعفو عند المقدرة .
ان مشروع قانون العفو العام خطوة إيجابية تثبت الحكمة الكبيرة التي يمتلكها جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث أن إقرار العفو سيكون له إيجابيات كثيرة منها تخفيف العبء الاقتصادي والتعثرات المالية، ومنح فرصة جديدة لمواطنين هم بأمس الحاجة للعودة إلى عائلاتهم والعمل من جديد لخدمة مجتمعهم وهذا بدوره يؤثر على المصلحة الاجتماعية بشكل إيجابي.
لقد عودنا جلالة الملك على مكارمه الهاشمية النبيلة، والتي ترسخ وتقوي العلاقة بين نسيج المجتمع الأردني بكافة أطيافه والتي بدورها تنعكس على أمن الأردن واستقراره، خاصة في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة .
إن المملكة اليوم تحتفل بذكرى معركة الكرامة بالتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الفضي كل عام وجلالة الملك وولي عهده والاسرة الهاشمية والشعب الاردني بالف خير ..