زار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم أمس الثلاثاء، مديرية الدفاع المدني، إذ اطلع جلالته على مستوى جاهزية المديرية وآليات العمل والاستجابة في تقديم خدمات الحماية المدنية.
واستمع جلالته، بحضور مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، إلى إيجاز قدمه مدير الدفاع المدني العميد الدكتور محمد العمري حول أهم الخطط والإجراءات المُتبعة لتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، ومشاريع التطوير الهادفة لرفع قدرات المديرية وكفاءة العاملين.
كما استمع جلالة الملك إلى شرح قدمه ضباط مختصون من الدفاع المدني حول مشروع تطوير خدمات الإسعاف وفق بروتوكولات الرعاية الطبية (التوجيه الطبي عن بُعد)، الذي تم استحداثه في الدفاع المدني لتمكين المسعف في الميدان من نقل البيانات الطبية إلى غرف العمليات الرئيسة وأقسام الطوارئ خلال نقل الحالات المرضية للحصول على الاستشارات الطبية وتهيئة الرعاية الطبية قبل الوصول للمستشفى.
واطلع جلالته على معرض يضم أحدث الآليات والمعدات التي أُدخلت إلى الخدمة أخيرا بهدف تعزيز كفاءة العمل، ومنها روبوت لمكافحة الحرائق في المناطق الخطرة، وطائرة مسيّرة لإطفاء الحرائق في المواقع المرتفعة والضيقة، ومعدات خاصة بالفرق المتخصصة مثل فريق التعامل مع المواد الخطرة، وفريق البحث والإنقاذ الدولي.
وعبر جلالة الملك عن اعتزازه بالمستوى الذي وصلت إليه مديرية الدفاع المدني ومنتسبيها لتوفير أنواع الحماية والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وبجهودهم المبذولة في مختلف الظروف والأوقات.
وأكد جلالته أهمية الاستمرار بمواكبة التطور الحاصل في أنظمة الحماية المدنية، ومواصلة الاستفادة من التجارب والخبرات المتراكمة، والحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية ولا سيما في فصل الشتاء.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور المعايطة حرص مديرية الأمن العام على تعزيز منظومة الحماية المدنية، وتقديم الدعم وتوفير جميع الإمكانيات الكفيلة ببناء قدرات العاملين في المديرية، والارتقاء بها وفقا لأفضل المعايير والمستويات لتقديم الخدمات الفضلى.