ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية، إلى 6220، منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضاف البيان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون، حيث توزعت عمليات الاعتقال على محافظات: طولكرم ونابلس، ورام الله، والقدس، والخليل، وبيت لحم، ورافق حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل الفلسطينيين.
وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال اليوم، منزلين في قرية لصيفر وخربة خلة افرن بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، إن آليات الاحتلال هدمت منزلا في قرية لصيفر بمسافر يطا.
وأوضح أن صاحب المنزل يمتلك أوراق ثبوتية تؤكد ملكيته له، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ومستعمري “خافات طاليا” المقامة على أراضي الفلسطينيين في تلك المنطقة يرغمون أصحاب الأرض على الرحيل، لتوسيع دائرة الاستيطان الإسرائيلي في جنوب الخليل.
من جهته، قال رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، إن قوات الاحتلال هدمت منزلا في خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين جنوب شرق الخليل، مشيرا إلى أن اعتداءات الاحتلال وممارساته في القرية تهدف إلى تهجير السكان وتوسيع ما تسمى مستعمرة “بني حيفر” رغم امتلاك الأهالي أرواق ثبوتية بممتلكاتهم.