بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي
لا أعرف لم هذا العشق والإعجاب بلغتي العربية التي تجمع ولا تفرق فهي لغة الرسالة والمحبه للجميع؟
هل لأن هناك من شجعني في صغري على القراءه، فأشركني في مجلتي ‘ العربي الصغير’ و ‘حاتم’ ام تلك الحادثة في المدرسة مع_ الاستاذ سلامه جدعون ووالدي رحمهما الله _ في الصف السابع لأن اكتب موضوع التعبير ما اريد؛ فكتبت عن العراق وحربها وانها ليست للخير بل للفرقة، فكتبت أمرا لم يجروء احد على قوله، فأعجبا بها فأرسل بها والدي الى مجلة’ الوطن العربي ‘ لتكون مساهمتي الأولى لديهم.
فمن خلال اللغة العربية افتخر واعتز بقوميتي واردد مع محمود درويش ‘سجل انا عربي’ لاني تعلمت التاريخ باسلوب القصة، والجغرافيا باسلوب الزائر، والرياضيات بأسلوب التحليل، والقضية الفلسطينية باسلوب استرداد الحق العربي.
فهذا نحن عرب عرب بلغة عربية اديبة واضحة للجميع بشهادة واحدة.
وفي الختام لا يسعني الا ان اكرر ما قاله شاعر العروبه والشعب _حافظ ابراهيم _’ أنا البحرُ في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ‘.
وكلي أمل ورجاء ان نبقى في المحافظة على هذا الارث وعلى الهوية العربية في لغتها. وان نتوارثها جيلا بعد جيل.