هلا نيوز – عمان
بــ قلم / الدكتور احمد الهباهبه
عندما نتكلم عن الفقر فأننا لانقصد بلد معين بل العالم اجمع مروراً بأفريقيا وشرق اسيا واوربا والولايات المتحدة وجميع دول بلا استثناء هذه الاوضاع جعلت فقراء العالم يصلون الى مستوى العبيد ايام الجاهلية او ادنى من ذلك فأن جائحة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي واجتياحها العنيف العام الماضي والذي سبقه هيئة كافة العودة الى الوراء لقد دفعت جائحة كورونا مابين ٨٨-١١٥ مليون شخص الى براثيين الفقر المدقع علماً هناك فقراء بالاصل وبمعدلات مرتفعة اصلاً . ونحن الان ندخل مرحلة التعافي ببطء شديد مقابل التزامات المواطن التي تشغل كاهله في ظروف مازالت صعبة وصعوبة الحصول على وظائف برواتب جيدة كلها دون الحد المطلوب .
فافي هذا العام سوف يحمل في طياته بصيص الامل فأننا سوف ننسى ما كان وتتحسن اثر هذه الجائحة على اوضاع الفقر في عام ٢٠٢٠ وكل يعلم بأن عام ٢٠٢٠ كان عاماً صعباً واستثنائي على الجميع في التاريخ الحديث وبرغم التقدم الذي تم احرازه في تطور اللقاحات لابده ان الزيادة في معدلات الفقرمن العام الماضي ستتراجع.
وبالنهاية في جائحة كورونا دمرت الأخضر واليابس واصبح التعافي منها على مراحل وبحذر والنمو الاقتصادي يدخل مراحل جديدة مع انماط مختلفة بالتعامل المالي ولكن كل هذا لاينمو الابوقوف الدول مع شعوبها والمحافظة عليهم ومساعدتهم بكافة الوسائل.