قال المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري سامح الخشن، إن واردات مصر من الغاز الطبيعي من إسرائيل تراجعت إلى الصفر خلال الشهر الجاري.
وأوضح جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء المصرية، عقب ارتفاع وتيرة قطع التيار الكهربائي، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وذكر الخشن، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من السبت، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة.
وأوضح أن الزيادة في استهلاك الكهرباء، تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من الخارج، من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وتستورد مصر الغاز الطبيعي فقط من إسرائيل، بمتوسط 800 – 880 مليون قدم مكعب غاز يوميا، لكن التوريد توقف للاستهلاك المحلي في مصر بعد قيام إسرائيل بإغلاق حقل تمار، مع بدء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف الخشن، “حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت”.
وفي 9 أكتوبر الجاري، قالت شركة شيفرون الأمريكية المشغلة لحقل تمار الإسرائيلي بالبحر المتوسط، إنها علقت عمليات إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل حتى إشعار آخر.
وذكرت الشركة، الأحد، أنها تلقت تعليمات من إسرائيل بوقف إنتاج الغاز الطبيعي في حقل “تمار” بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في المنصة.
بينما في أغسطس الماضي، أعلنت إسرائيل، زيارة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر من حقل “تمار” بالبحر المتوسط، ضمن جهود تل أبيب لزيادة مداخيلها المالية، وتعزيز العلاقات مع القاهرة، دون تقديم رقم لمقدار الزيادة.