أفادت القناة 14 الإسرائيلية اليوم الأحد بوقوع حدث أمني خطير في منطقة ايرز، حيث تم سماع تبادل لإطلاق كثيف للنار.
وقال مراسلنا إن الحدث بدأ بعملية إنزال خلف الخطوط غرب “إيرز” نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية.
وأضاف أن “كتائب القسام” قالت إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة، مؤكدا أنه وبعد انتهاء هذا الحدث، انهمرت قذائف الهاون على “إيرز” ومناطق أخرى في غلاف غزة.
وأشار المراسل إلى أنه بعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من الجيش الإسرائيلي قرب “إيرز”، وقع اشتباك مسلح عنيف مجددا قرب السياج الفاصل.
وفي وقت سابق، أفادت مراسلتنا بإطلاق صفارات الإنذار في هرتسيليا وتل أبيب ونيريم والعين الثالثة ونتيف هعسرة، مؤكدة سقوط 4 صواريخ في منطقة تل أبيب وضواحيها.
وأعلنت “كتائب القسام” قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على قتل المدنيين في قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يتصاعد إطلاق الصواريخ وسط العمليات الموسعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تم الهجوم بالدبابات على 3 محاور ليلة السبت.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لقواته البرية خلال توغلها في القطاع، ووثق المقطع حركة قوافل من المدرعات وعمليات إطلاق للنار.
من جهتها، أعلنت حركة “حماس” أن هجوم القوات الإسرائيلية فشل، وأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة في توغله البري، وأن ما لا يقل عن 6 دبابات إسرائيلية تضررت بصواريخ مضادة للدروع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس”، ووسع هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور منذ يوم الجمعة.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 8 آلاف قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجتزهم “حماس”.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال.