د. احمد الهباهبه
بالتزامن مع تطورات الاحداث في قطاع غزة، واستمرار الاحتلال الاسرائيلي بممارسة سطوته وانتهاكات حقوق الانسان والجرائم اللانسانية بحق الشعب الفلسطيني، فإن نقابة اصحاب مكاتب الاستقدام واستخدام العاملين في المنازل من غير الاردنيين، تجدد دعمها وتأييدها الكامل لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة.
وخلال بيان له وصف مجلس النقابة، “ما يحدث في غزة بأنه “جوع وحرب وموت” ضد الانسانية”، و أن الخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لخطابه مؤخرًا في قمة القاهرة للسلام عبر عما يجول في عقل ومشاعر كل اردني وعربي ومؤكدا المجلس ضرورة وقف الكارثة الإنسانية فورا .
مجلس النقابة وعلى لسان نقيبه احمد الفاعوري أكد أن خطاب جلالة الملك عبر فيه بلسان كل عربي حول القضية الفلسطينية، مبينا ان ما وصلت اليه الامور في غزة من أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء تحزن وتغضب الجميع ، وتابع نقلا عن الخطاب الملكي أنه هناك امعانا بالمجازر والتنكيل الذي يرتكب بحق الاهل في غزة، في وقت فأن الاهتمام العالمي يقل شيئا فشيئا بشأن الاحداث في غزة وما يتضمنه من جرائم حرب ترتكب بحق المدنيين، مطالبا من المجتمع الدولي ان يكون هناك عدالة في التعامل مع القضية الفلسطينية يساوي الموقف الدولي من القضية الاوكرانية.
ان مجلس النقابة يثمن كل ما ورد بخطاب جلالة الملك فيما يتعلق بالصراع الدائر في المنطقة انه لن ينتهي الا بأعطاء الفلسطينين حقوقهم ودولتهم، رافضا جلالته بشكل قاطع التهجير القصري للفلسطينيين معتبرا ذلك خطا أحمر، كما رفض جلالته العقاب الجماعي وتجويع المدنيين في قطاع غزة.
ومع استمرار تدهور الاوضاع في غزة فإن مجلس النقابة، يطالب المجتمع الدولي تحمل كامل مسؤولياته القانونية والانسانية والاخلاقية تجاه ما يجري في غزة من عدوان همجي لا يمت للانسانية بصلة، موضحا المجلس ان ما يحدث هو أقرب الى حرب الابادة الجماعية، وهي تستهدف المدنيين من نساء وأطفال وكبار سن، ناهيك عن استهداف مراكز العبادة والمستشفيات والمدارس والمباني السكنية.