في لعبة “الهاند” لا تتحقّق المتعة إلّا إذا كنّا “أربعة لعّيبة” والخامس احتياط ينتظر دخوله بعد خروج الخاسر الرابع: أنا وعلي أبو سيف وطارق أبو جميل ومحمد أبو راشد وحمدي أبو حمد.. حتى أننا عملنا “جروب واتس أب” لهذا العمل العظيم.
وكلّما سنحت الفرصة نلتقي ونطحن ببعض.. أجمل النكات تخرج أثناء اللعبة.. أروع التعليقات.. شدّ الأعصاب الحقيقي مع العصبية التي تظهر عليّ ولا أستطيع ضبطها.. !
المشكلة أين الآن ؟ وأصلًا لماذا أكتب عن الموضوع؟ سأقول لكم وكلّي أمل في عميق فهمكم؛ وأراهن على قراءة غير المكتوب، بل أطالبكم باستخدام كل مساحات دماغكم الممكنة وغير الممكنة كي تصلوا إلى ما أريد؛ فأنا بالتأكيد لا أريد أن أحدّثكم عن لعبة هاند ولا عن تضييع بعض الوقت فيها تسرية عن النفس..!
أبو راشد وأبو حمد صار غيابهما ملحوظًا وبالذات الحبيب أبو حمد.. رغم المسجات الصوتية والمكتوبة على الجروب؛ ورغم المناشدات المتكررة.. وحطولي ألف خطّ تحت المناشدات.. صارت قصتنا تأمين اللاعب الرابع.. !
أرأيتم أين وصلنا في قضيتنا الكبرى؟ البحث عن “لعّيب” كي تكتمل اللعبة..! اللعبة / القضية؛ التي كان يلعب بها “مرّاق الطريق” صارت تبحثُ عن لعّيب.. اللعبة/ القضية؛ التي كان يهددنا الجميع حين لا يجد مكانًا للعب بجملته المشهورة: يا خَرّيب يا لَعّيب. صارت الآن تبحث عن رابع..!
يا قوم.. القصّة ليست “لعبة هاند”.. القصّة في إيجاد اللعّيب المحترف؛ وإذا على “المناشدات” فلن يأتي لَعّيب بمناشدة وكلها ضائعة سُدى..!
كامل النصيرات