هزة قلوب
هل للأنسانية بُعد ؟هل للمشاعر قرابة؟؟
بعد ليلة كادت ان تكون مثل باقي الليالي ،الا انها كانت الليلة
الاخيرة للبعض،والأكثر رعبا للبعض نكاد أن نتخيل شُعورِهم
.سأصمت الان وأجعل قلمي يكتب
أعلنت الطبيعة كارثةً جديدةً فتكفلَ الرعدُ بالإعلان والزلزال بالقيام فارتجت الارض خوفا وغادرت الحيوانات رعبا وانهارت المباني كانها كثبانا رملية واصبح الركام بكل مكان
فكم من انامل ناعمة قد اصبحت تحت هذا الركام وكم من طفلة تيتمت وكم من ام حرمت من أبنائها وكم من ابا لم يودع ابناءه من كان يعلم ؟ان هذا الطفل سينام ولن يستيقظ مرة اخرى ومن كان يعلم ان الغني فقد ما هو اغلى من المال وكم من فقير علم ان هناك شيء أقبح من الفقر وهو الفقدان وتمنى الغني ان يكون الفقير ليتعلم الصبر وتمنى الفقير ان يكون غنيا لانتشال اولاده بواسطة المال
فأنتهى دور الآلام والبكاء وبدأ دور البحث والدعاء
فانتشل هذا المنقذ طفلةٍ كانت ستموت الام قهرا عليهاواسترجع الابن امهُ بعد عناءٍ نفسيا كان سيفقد نفسه رهبةً
ولم تدم هذه الفرحةالا لحظات فأصرت الطبيعة على الاستمرار بلكارثة فأمرت الطقس بان يكون باردا قارصا
فتنفذ أمرها لانها الام ولكن الأيادي الحانية للمنقذين اقوى من ظروف الجوية فتكاتف الجميع يدا بيداً للحد من هذه الكارثة وهل ستزول وهل يكون جنس البشر اقوى من الطبيعة وسيبقى السؤال خالداً هل وهل
بكتابة الطالبة:رؤى يحيى الكعابنة
الصف التاسع
مدارس ابن تيمية الثانوية الشاملة