اشاد خبير دولي اردني بما قدمه المعهد الدبلوماسي الاردني محليا وتجاه العديد من الدول الشقيقة والصديقة قبل ان يعمد وزير الخارجية الحالي أيمن الصفدي على تجميده والاستعانة بشركة اجنبية لتأهيل الكوادر العاملة في الوزارة واستقطاب دبلوماسيين جدد والذي تم باستغلال منحة مالية وردت الأردن من دولة صديقة وفق ما صرح به الصفدي تحت قبة البرلمان قبل ايام .
وقال الخبير الذي نتحفظ على اسمه حاليا في رسالة بعثها الى ادارة التحرير تعقيبا على المادة التي تم نشرها الموقع يوم أمس الأحد وكانت بعنوان (معالي الصفدي .. اخبرنا عن نشاطات المعهد الدبلوماسي الأردني ) سعدت حين انصفتم المعهد وحزنت على ما آلت إليه أحوال الخارجية الأردنية ومعهدها الدبلوماسي في وقت نحن في أشد الحاجة لهذا المنبر سياسيا ودبلوماسيا ولأبناء الوطن وكانوا الاقدر على إدارة الوزارة والمعهد…
واضاف ” لما يكون فيه مدير للمعهد فاهم شغله وعارف رسالة وطنه ” بتكون الرؤية واضحة امامة… فيعمل للوطن… هكذا كانت مديرة المعهد السابقة وهي السيدة الوحيدة التي تولت المنصب وكانت بمرتبة سفير ( والتي انهى الصفدي خدماتها دون مبرر أو استنادا للاسس المعمول بها مما دفعها الى الأعتراض على القرار لدى المحكمة الإدارية والتي قررت قررت الغاء قرار الوزير واعادتها الى وظيفتها وهو الموضوع القادم الذي ستنشره صراحة نيوز بالوثائق وكيف ارضى الوزير شخصية رفيعة مقابل تعطيل قرار المحكمة بان عين نجله في الوزارة) .
وقال عندما يكون الهدف هدم المعهد لحاجة في نفس يعقوب…(إن شاء الله لن يقضيها ) يكون الإجراء الأول إبعاد من يعمل ثم التفرد بالعمل وبشكل كارثي… والنتيجة.. إدارة الامور وكأنها مؤسسة خاصة… وهذا يجب أن يتوقف… لأن الأمور ما عادت تحتمل .
وقال عندما يكون الهدف هدم المعهد لحاجة في نفس يعقوب…(إن شاء الله لن يقضيها ) يكون الإجراء الأول إبعاد من يعمل ثم التفرد بالعمل وبشكل كارثي… والنتيجة.. إدارة الامور وكأنها مؤسسة خاصة… وهذا يجب أن يتوقف… لأن الأمور ما عادت تحتمل .