هلا نيوز / عمان
كتب ماجد القرعان
الزيارات الميدانية التي يحرص جلالة الملك وولي عهد على تنفيذها بين حين وآخر فانها والى جانب أهميتها في التواصل مع الشعب سمة الهاشميين كابرا عن كابر فانها تحمل رسالة واحدة للمسؤولين في مواقع صنع القرارات ليكونوا دائما في صورة واقع معيشة المواطنين ومعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم وحل قضاياهم والإستماع لما لديهم من افكار ومقترحات ومحاورتهم بها باعتبارهم شركاء في تحمل المسؤوليات والعبرة اليوم في المشاريع التي انجزت من خلال المبادرات الملكية التي تم افتتحها على هامش الزيارة الملكية اليوم محافظة جرش .
اسوق هذه المقدمة مع تداول وسائل اعلام ونشطاء قوائم يُشير ناشروها انها تضم اعضاء الفريق الوزاري في حكومة الدكتور جعفر حسان واخرى بأسماء منفردة يؤكدون فيها توزيرهم في الوقت الذي لم يصدر عن الجهات الرسمية اية معلومات حيال حراك الرئيس المكلف لإختيار اعضاء فريقه .
والسؤال هنا هل ينجح الدكتور حسان في تشكيل فريق من اصحاب الكفاءات همهم الوطن ومصالحه العليا ولديهم الإستعداد للاقتداء بجلالة الملك وولي عهده .
الملفت بخصوص القوائم المتداولة ما ورد في الشأن الحزبي ولست هنا ضد توزير اعضاء من الأحزاب في ضوء مفاهمات واعتبار للكفاءة لكن ان يتم ذلك بصورة شكلية وترضيات ونحن ننتظر حكومة بمستوى التحديات التي تواجهنا فان ذلك لا يختلف عن توزير النواب ولنا تجربة سابقة دفعت الملك الراحل الى وقف توزير النواب جراء استغلالهم ذلك للتنفع والتكسب .
ثم ما جدوى اعادة تدوير وزراء سابقين لم يتركوا بصمة خير واحدة خلال ما سبق ان تولوه من حقائب وزارية
اللهم قيض للوطن من هم في مستوى المسؤولية الوطنية انك سميع مجيب الدعاء