بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق الدولي.
أولا : اتقدم منكم بالتهنئة والتبريك بعيد مولد النبي محمد الرسول العربي الهاشمي الامين. الذي جاء نوراً وهدا ورسول محبة وسلام، الذي اعطى الاثر بالموعظة الحسنة والرسالة الحقة.
ثانيا : المؤثرون هم قادة جيدون قادرون على تحمل مسؤلياتهم ويتصرفون بحكمة في الأوقات الصعبه، يصقلون مهاراتهم ويطورون انفسهم، ولهم القدرة على التواصل مع الاخرين، لهم محتوا جيد ملهم للاخرين وهو مرجع في كثير من القضايا والامور، وميزته التعاطف.
جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عبدالله بن الحسين اعتبره مثالا واضحا وصريحا على ذلك فصفاته القيادية، وتواضعه وتعاطفه مع ابناء الشعب، برسالة مفادها ان يصل بنا للعلى.
ومن الامثلة الاخرى للمؤثرين نلسن مانديلا ومارتن لوثر كنج اللذان طالبا بانهاء التمييز العنصري ضد السود في جنوب افريقيا وامريكا.
اما الان ونحن نعيش في عصر عالم التطبيقات الافتراضية والبرامج الإعلانية. فاصبحت المعادلة بدون رساله محتوى بل المؤثر اصبح من يحصل علي اللايكات الأكثر ومن يجعل الاخرين تتبعه على المباشر؟ وكيف يحصل على اموال من خلال البرامج فالتك توك وغيره مثالا واضحا على تفاهات اعلانيه يدون صدق ولا امان او امن للعائله او لاطفالنا.
فترى فتاه جميله تتحدث يدون ثقة و برقص وحركات معيبه للحصول على المال؟ وبدون رقابه؟ وحدث بدون حرج على مرجعيات لأبنائنا ويناتنا للاسف لا تصل الا لمستوى العيب والجنس.
تفاجئت الاسيوع الماضي في إحدى مدارس عمان الخاصة لطلاب وطالبات وهم في الساحات يتناقسون على انشاء محتوى غريب وعجيب بكيفية ضرب طالب ياكل في الفرصة المدرسية يتكالبون عليه ويكسرون انفه وهم فرحون بعدد المتابعين لهم ويزداد ضربهم له وكانه عدوهم الاوحد…
اين نحن الان؟ من ان يصبح ابنائنا محبين للمال وكسر الاخرين؟ وعجبي