بالرغم من أنه ليس شائعًا في العالم مثل حليب البقر، إلّا أن حليب الإبل يتمتع بفوائد غذائية عديدة، خاصة على صعيد هضم هذا العنصر الغذائي، ما يشكّل حلاً أساسيًا للأطفال الذين يعانون من تحسس الأمعاء.
وأوضح “تجمع القصيم الصحي”، عبر حسابه الرسمي على منصة “اكس”، أن حليب الإبل يغطي الاحتياجات الغذائية للإنسان، إذ يحتوي على كميات كبيرة من نوع البروتين المعروف بـ”الكازين”، ما يجعله أسهل هضمًا وأقل تسببًا بالتحسس لأمعاء الطفل الرضيع.
كما يُعد حليب الإبل خيارًا مناسبًا لمرضى القلب والكوليسترول.
ويعود بفوائد عديدة على الأشخاص الذين يعانون من حالة عدم تحمّل سكر اللاكتوز، بسبب احتوائه على دهون أقل من حليب البقر.
ويتألف حليب الإبل من مجموعة من الفيتامينات الأساسية، إذ يتشمل: فيتامين “C”، فيتامين “E”، فيتامين “D”، فيتامين “A”، وفيتامين “B”.