في مأساة ليست الأولى من نوعها في تونس، أضرم شاب في العشرينات النار في جسده، بمعتمدية العيون من ولاية القصرين، وتم نقله إلى المستشفى في آخر يوم من العام الماضي 2023 وهو بحالة خطرة.
وأكد مدير الصحة في القصرين عبد الغني الشعباني، لـ”موزاييك إف إم”، نقل الشاب المصاب إلى المستشفى للعلاج، يوم الأحد 31 ديسمبر 2023. مبينا وضعه تحت التنفس الصناعي جراء تعرضه لحروق خطيرة.
في حين لم تتبين حتى الآن الدوافع الحقيقة لإقدام الشاب على هذا العمل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الحوادث التي تكون أقرب إلى محاولة للانتحار بطريقة بشعة، تتكرر بين الحين والآخر في تونس وذلك منذ أن الحادثة المعروفة التي أقدم عليها “البوعزيزي” قبل سنوات عديدة وأطلقت شرارة الاحتجاجات في البلاد وحدث حينها ما حدث.
وكانت تلك الحوادث المريعة المشابهة غالبا ما تنفذ تحت ذريعة الفقر والاحتجاج على المطالب المعيشية.