تداولت وسائل إعلام إسرائيلية قصة ضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن قتلت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى إسرائيل، ليقتل هو في المعارك ويبقى مكان الطفلة مجهولا.
فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي حذفت التغريدة التي أشارت فيها إلى أن النقيب هرئيل إيتاخ اختطف الطفلة وأحضرها إلى إسرائيل، وأنه قتل لاحقا في المعارك ولم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.
كما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا عن إيتاخ، مشيرة إلى أنه قائد فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.
ونقلت شهادات عن عناصر آخرين أصيبوا في الانفجار وحضروا جنازته وهم على الكراسي المتحركة وأسرة المستشفيات.
وقال أحد الجنود في رثائه: “أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة، ويبدو أن والديها تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج. هاريل دائما كانت لديه إجابات، لقد كان قائدا موقرا”.