يتسابق نجوم الغولف العالميون، على رفع كأس “بطولة السعودية المفتوحة” المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة عاليا، التي ستنطلق اليوم الخميس.
وسيشهد الحدث الأخير من “الجولة الآسيوية” من تقويم 2023 انطلاق 120 لاعبا من جميع أنحاء العالم، حيث تنطلق المنافسات اليوم على ملعب “نادي الرياض” يتصدرهم أبطال بمستوى ستينسون ونا وهنريك ستينسون وكيفن نا وكيران فينسنت، تمتعوا بخبرة طويلة جعلتهم في المقدمة.
وفاز ستينسون ونا 22 مرة محترفا، بما في ذلك “البطولة المفتوحة” في عام 2016، ويأمل في إنهاء العام على أعلى مستوى، كما أنه يستمتع بفرصة التوجيه والنصح إلى بعض لاعبي الغولف الأقل خبرة في الرياض، حيث دعت اللجنة المنظمة للبطولة عددا من المحترفين والهواة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنافسة.
وقال ستينسون: “لم أفز بأي شيء هذا العام، على الرغم من أننا حققنا هدفين جيدين على مستوى لايف غولف لكنني سأبذل قصارى جهدي وعلى الرغم من أنني في منتصف موسم الراحة، إلا أن البطولة ستكون فرصة رائعة لمعرفة مكاني ومعرفة الأمور التي أحتاج إلى العمل عليها في موسم 2024 ولنرى ما إذا كان بإمكاننا المنافسة يوم الأحد في ختام البطولة”.
اللاعب الأمريكي كيفن نا، لديه فرصة المنافسة في الجولة الآسيوية، حيث فاز بأول جولة غولف احترافية في عام 2002، واليوم أتيحت له الفرصة للحضور الى الرياض والتعرف على خطط غولف السعودية في الارتقاء بهذه اللعبة والاستمرار في نموها في البلاد.
وبهذه المناسبة قال نا: أردت التعرف على الرياض وأردت دائما معرفة شكل المدينة. لقد نشأت وأنا ألعب في الجولة الآسيوية في بداية مسيرتي، لذلك أستمتع دائما بالعودة للعب وأتوقع أن أستمتع هذا الأسبوع، لكن هدفي هو الفوز.
وحول انطباعه أضاف: “لعبة الغولف في السعودية تزدهر! وهذا ما عرفته من المسؤولين هنا في غولف السعودية حول عدد ملاعب الغولف التي تبنى وكيف يقومون بتدريب الجيل القادم وتعريفهم بلعبة الغولف، وأعتقد أنها رائعة”.
أما لاعب زيمبابوي كيران فنسنت القادم الى الرياض بعد احتلاله المركز الثاني في لايف غولف في أبوظبي قبل خمسة أيام والمتأهل الى الموسم المقبل 2024 قال: “لا أعتقد أن خمسة أيام كافية – أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى نهاية هذا الأسبوع، أنا ممتن للغاية لفرصة اللعب والآن أشعر بأنني متحمس لوجودي هنا، إنه مكان رائع ومن الواضح أن لعبة الغولف السعودية تنمو بشكل كبير”.
وأضاف: “إنه لأمر رائع أن تتاح لي الفرصة للتنافس ليس فقط ضد هنريك وكيفن، ولكن ضد مجموعة من اللاعبين الآخرين هنا هذا الأسبوع. لا يتعلق الأمر فقط بالحصول على ملاعب جيدة، لأن ملعب هذا العام قوي، ولكن أيضا جعل لاعبي الغولف السعوديين أنفسهم يتنافسون خاصة بعد مشاهدتهم ورؤية نتائجهم الأسبوع الماضي، من الجيد أن نرى أن لعبة الغولف تنمو، لقد رأيت مناطق المشجعين ورأيت الكثير من الأطفال يأتون إلى هنا ليكونوا جزءا من لعبة الغولف وللمشاركة في أنشطة الغولف، أعتقد أن لعبة الغولف في السعودية في اتجاه تصاعدي!” .