لقي شخص مصرعة، واصيب اخرين اثر مشاجرة جماعية، اشترك فيها 13 شخصا امام احدى صالات الافراح في العاصمة.
وجرت المشاجرة في العام 2019 بين 8 رجال ونساء من جهة و5 اخرين من جهة اخرى، وهم أقرباء وانسباء.
وبعد الخروج من حفل زفاف بإحدى القاعات، وقعت مشاجرة بين احد المدعوين واثنين اخرين بسبب استخدام «زامور مركبة»، حيث قال أحد المشتكى عليهم، إن والده قام باعطائه مفاتيح المركبة لارجاعها الى الخلف، وقبل خروج عائلته، تفاجأ بسيارتين حضرتا من الخلف استخدموا (زامور مركبة) بشكل متكرر، وعلى اثر ذلك اشتد النقاش بعد طلب سائق المركبة الانتظار الا ان صاحب المركبة الخلفية ترجل وبدأ يصرخ ويشتم، وبعد ذلك قاد مركبته بطريقة استفزازية أمام الصالة، ما ادى الى دهس شخصا، إضافة الى دهس المشتكي لـ 4 مرات، وعلى أثر ذلك، نشبت مشاجرة جماعية وحالات دهس بنفس السيارة، وحضرت مجموعة من الأشخاص (نساء ورجالا) تبادلوا الاعتداء، ثم قام احد المشاركين بضرب شخص بـ”آلة حادة» على وجهه ورقبته، فيما أقدم احد أقربائه بضرب شقيق صاحب المركبة بإداة حادة ما أدى لوفاته، وهنا اندفع شقيق المتوفي بركوب السيارة وقام بدهس اثنين من المتهمين.
ونتج عن الحادثة وفاة احد المشاركين نتيجة الطعن المفضي للموت، ونقلت المحاكمة للمعتدي الى محكمة الجنايات الكبرى، الا أن المشاركين الآخرين حصلوا على تقارير طبية واسجلوا شكوى بحق 9 متهمين بتهم جنحة الإيذاء لأحد المشتكين وجنحة إلحاق الضرر بحق أموال اثنين آخرين.
وقررت المحكمة التي ترأسها القاضي نواف السمارات، وعضوية القاضي اسحق أبو عوض، بوضع احد المتهمين بالإشغال المؤقتة لمدة 3 سنوات بالتهم السابقة، إضافة لتهمة جنحة وحمل حيازة أداة حادة وعقوبات أخرى، وعدم مسؤولية وإسقاط دعاوى عن البقية قرارا قابلا للاستئناف.