- رئيس مجلس النواب يدعو للحفاظ عل جبهة الأردن الداخلية متماسكة دعما للفلسطينيين.
- رئيس مجلس النواب: إطلاق مبادرة العلمين من درة الجامعات “الجامعة الأردنية” في مسيرات الرفض لجرائم المحتل.
- رئيس الجامعة الأردنية: بصمود أهل غزة تعلمنا استعادة كرامة الأمة وحق الشعوب في حياة كريمة.
- رئيس الجامعة الأردنية: تقتلنا العنجهيّة التي تُمارس ضد نساء وأطفال غزة، وغابت عنها كل أشكال الإنسانيّة.
أعرب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي عن فخره بجلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، في حديثهم بجلاء للمجتمع الدولي حول حقائق وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأضاف خلال ندوة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الثلاثاء، بعنوان “الجبهة الداخلية والعدوان على غزة بعيون الأردنيين” أن جبهة الأردن الداخلية متماسكة، والأردنيون برهنوا حرصهم على وطنهم وتلاحموا مع قيادتهم دعما للأشقاء الفلسطينيين، ولن يقبلوا مؤامرات تهجير الأشقاء، وسنبقى خلف جلالة الملك صفا واحدا في جهوده لوقف العدوان على غزة ودفاعه عن عدالة القضية الفلسطينية، حتى تُقام دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
ودعا الصفدي من الجامعة الأردنية إلى رفع العلمين الأردني والفلسطيني في مسيرات الرفض لجرائم المحتل، موضحا أن الأردن القوي يشكل قوة لفلسطين ولشعبها الصامد.
كما دعا شباب الوطن الذين وصفهم بعماده، إلى تنظيم المسيرات السلمية والتعبير السلمي بدون اعتداء أو تخريب، حفاظا على جبهة الأردن الداخلية وتضامنه مع الشعب الفلسطيني وضحايا الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، وتستهدف فيها المدنيين والأبرياء والمستشفيات وطواقم الإسعاف والإغاثة.
وشدد الصفدي على وجوب تفويت الفرصة على الأصوات غير الواعية التي تلجأ إلى ممارسات وتصرفات تستهدف توجيه البوصلة نحو الداخل، لافتا النظر إلى أن هذا ليس في مصلحة الأردن أو فلسطين، فبقاء الجبهة الأردنية متماسكة خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل الدرع الواقي، والسند والظهير لفلسطين، داعيًا إلى تغليب صوت الحكمة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات على الشعور بصعوبة الكلام مع صور القتل والدّمار في غزّة، رغم البطولة وأشكال الصمود الأسطوريّ.
وأشار إلى أنّ الألم بات أكبر من القدرة على الاحتمال، لكنّنا نفخر بصمود أهل غزّة الأبطال، وبجمال الدّرس الذي تعلمناه من أهلها في استعادة كرامة الأمّة، وفي تأكيدهم على حقّ الشعوب في حياة كريمة، وفي التنمية والازدهار.
وقال عبيدات: “يرهقنا الكيل بمكيالين أو أكثر، تقتلنا الكراهيّة التي تُمارس على أطفال غزّة، تقتلنا العنجهيّة التي تُمارس ضدّ نساء وأطفال غزّة، فمعها غابت كلّ أشكال الإنسانيّة، والمبادئ التي سمعناها طويلًا عن حقّ الإنسان في العيش والحياة، وغابت عن غزّة أصوات العدل والمحبّة والسلام، وابتسامة الأطفال، جرّاء ما شهدناه من الرّعب بكلّ أشكاله وألوانه”.
وأضاف أن الملك قال كلامًا فهمه الجميع، رفض فيه كلّ أشكال التطهير والجوع والدّمار، فقد جال جلالته في الدّول بعيدها وقريبها، متحدّثًا بمشاعر الناس، وبلغة يفهمها الجميع، مشيرًا إلى أنّ الأردنيّين أيضًا حذوا حذو جلالته في قول كلامٍ قويٍّ يفهمه كلّ إنسان على هذه الأرض.
وأضاف أنّنا في الجامعة بيت العقل والعلم، نشعر أكثر من أيّ وقت مضى بأنّ الأمّة بحاجة إلى خلق جيل قادر على العمل والإبداع والابتكار، وبأنّ الجامعات مطالبة بتعليم قادر على تهيئة جيل من الشباب القادر على الابتكار والريادة والإبداع وصنع التنمية والتطوير.
وشدّد عبيدات على أنّه بالعلم والقوّة نحفظ حقّ الوطن والأمّة، وأنّنا بالعلم والإبداع نحمي حقوقنا وأرضنا، ونكون سندًا قويًّا لجيشنا العربيّ المصطفويّ ولأجهزتنا الأمنيّة ولكلّ أردنيّ يقف على ثغرٍ من ثغور الوطن.
وختم كلمته قائلا، إن أبطال غزة العزة، أطفالها وشيوخها ونساؤها وشبابها، يقدّمون للعالم درسًا في كلّ أشكال الصّمود، مشيدًا أيضًا بكل الذين خرجوا في دول العالم ليرفضوا الظلم والقتل والتجويع الجماعيّ البشع، أولئك الذين حافظوا على إنسانيّتهم التي بدأنا نخاف على ضياع بعضٍ منها، داعيًا الله العليّ العظيم أن يعين أهل غزّة وأن يفرّج عنهم، ويمنحهم أسباب القوّة والصّمود.
وأكد عميد شؤون الطلبة صفوان الشياب أن غزة في وجدان الأردنيين وقلوبهم؛ إذ يربط الأردن بفلسطين تاريخ واحد، وموقف الأردن وجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتقدم عليه موقف في دعمه للقضية الفلسطينية ورفض الحرب على غزة وإدخال المساعدات ورفض التهجير القسري.
وفي بداية الندوة عُرض مقطع مصور لما يجري من عدوان إسرائيلي على غزة، وما نتج عنه من دمار كبير واستشهاد عدد غفير من الأبرياء من النساء والأطفال.
كما قدم كورال الجامعة الأردنية فقرة غنائية تضمنت أغنيتي “موطني وزهرة المدائن” ومعرض رسومات ولوحات من تنفيذ مرسم الجامعة.