قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الجمعة إن بلاده تسعى دائما من أجل “سلام عادل وشامل” في منطقة الشرق الأوسط “يأخذ بعين الاعتبار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف في تصريح صحفي، بعد محادثات مع حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، “المغرب سيكون دائما إلى جانبكم (الفلسطينيين) من أجل حل دائم عادل يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”.
ومضى قائلا “المغرب في إطار هذا الخيار الاستراتيجي للسلام، وفي إطار العلاقات التي تربطه كذلك مع الطرف الإسرائيلي، كان دائما حريصا على أن يكون قوة للسلام، قوة للبناء وقوة للدفع في إطار إضعاف الجانب المتطرف أينما وجد… الجانب الذي يستغل القضية الفلسطينية للمزايدة أكثر منها للانخراط لإيجاد حلول”.
وكان المغرب طبّع العلاقات مع إسرائيل في كانون الأول من عام 2020، وقال في الوقت نفسه إن ذلك لن يثنيه عن مناصرة القضية الفلسطينية التي يعتبرها “قضيته الوطنية الأولى” والدفاع عنها.
ومن جهته قال الشيخ الذي يزور المغرب حاليا إن الرباط لعبت “دورا كبيرا جدا في ترسيخ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كل المنتديات وعبر كل المنصات الإقليمية والدولية”.
وأضاف أنه اتفق مع بوريطة على أهمية المشاورات “بيننا وبين أشقائنا العرب… وأن يكون هنالك موقف عربي موحد فيما يتعلق بموضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
رويترز