اشتكى زوار مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 37 من شح المواصلات العامة التي تربط بين المحافظات ومهرجان جرش.
وشكت أمينة نعيرات من سكان محافظة إربد من شح خطوط المواصلات العامة للمهرجان مما أجبرها على المبيت بمنزل ابنتها المتزوجة في محافظة جرش.
وقالت نعيرات إنها تشارك في المهرجان عبر عرضها منتجات العسل، ولكنها اضطرت إلى الابتعاد عن منزلها وأبنائها .
وأضافت نعيرات أنه بعد انتهاء الفعاليات لا توجد وسائل نقل عمومي تمكنها من العودة إلى منزلها إلا باستخدام وسائل نقل خصوصي مرتفعة الأجرة.
“أنا سيدة لا أستطيع الركوب بوسائل نقل خصوصي” وفق نعيرات
محمد الحوامدة من سكان العاصمة عمان قال إنه يضطر إلى الوصول إلى مهرجان جرش والعودة بوسائل نقل خصوصي وبتكلفة مالية مرتفعة.
وأوضح الحوامدة أن العديد من أبناء المحافظات لديهم رغبة بزيارة مهرجان جرش، ولكن شح المواصلات والتكلفة المرتفعة لنقل الخصوصي يصعب تحقيق رغبتهم.
وطالب الحوامدة بإيجاد فنادق مدعومة يستطيع زوار المهرجان المبيت بها، إضافة إلى توفير شبكة مواصلات تعمل على مدار الساعة من وإلى المهرجان .
عروبة المحاسنة قال إنها تأتي إلى المهرجان من بلدة كفرخل وبرفقتها أطفالها.
” حضرت يوما واحدا فقط من الفعاليات الخاصة بالمهرجان بسبب التكلفة المالية وعدم وجود مواصلات للمهرجان (…) المواصلات هي العائق الذي يمنع تواجدي مع أطفالي خلال فترة الفعاليات خاصة التي تعنى بالأطفال.” وفق المحاسنة
مدير مكتب هيئة النقل البري في محافظة جرش عمر القضاة بين بأنه لم يرد لمكتب جرش أي شكاوى بهذا الخصوص.
وقال إنه لا توجد جدوى اقتصادية من عمل وسائل النقل العمومي في جرش لاسيما وأن الفعاليات تنتهي في وقت متأخر وأغلب زوار المهرجان يملكون وسائل نقل خصوصي.