هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
العنف الاسري اصبح منتشراً كالهشيم في النار ، ولا تخلو اية اسرة اردنية من العنف الاسري كانه اصبح واقع حال ويجب الاستمرار معه ، ولكنناً سابقاً لم نعهد مثل هذا العنف في مجتمعنا، هل افسد الانترنت العائلات وقطع صلة الرحم والتراحم والاحترام والان اصبح الابن يدير ظهره لوالده ولا يحترم والدته ناهيك عن السب والشتم ، يا ترى لماذا وصلنا نحن والعديد من الدول العربية لهذا الحال .
العنف الاسري في ازدياد بالاردن
أنا على دراية بأن العنف الأسري قد يشكل مشكلة في العديد من البلدان، وقد يكون ذلك الحال في الأردن أيضًا. يعتبر العنف الأسري أمرًا خطيرًا يؤثر على حياة العديد من الأشخاص ويتسبب في آثار سلبية على المستوى النفسي والجسدي والاجتماعي.
تعمل الحكومة الأردنية على مكافحة العنف الأسري وحماية الضحايا من خلال إصدار قوانين وتشريعات تجرم العنف الأسري وتعاقب المرتكبين. تم إنشاء وحدات خاصة لمكافحة العنف الأسري في الأردن، وتوفير مراكز استقبال وإيواء للنساء والأطفال الضحايا، وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهم.
ومع ذلك، لا يمكنني الحصول على معلومات محدثة حول مدى ازدياد العنف الأسري في الأردن بعد تاريخ قاطع المعرفة الحالي الخاص بي في سبتمبر 2021.
الحلول
هناك عدة حلول يمكن اتخاذها لمكافحة العنف الأسري في الأردن. إليك بعض الحلول المحتملة:
التوعية والتثقيف: يجب زيادة الوعي بضرورة مكافحة العنف الأسري وتعريف الناس بحقوقهم وكيفية الوقاية من العنف. يمكن تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية عبر وسائل الإعلام والمدارس والمجتمعات المحلية.
تشديد القوانين وتنفيذها: يجب أن تكون هناك قوانين صارمة تجرم العنف الأسري وتعاقب المرتكبين. يجب تعزيز جهود تنفيذ القانون وضمان تطبيق العقوبات بصرامة على المرتكبين.
توفير الدعم القانوني والاجتماعي: يجب توفير خدمات الدعم القانوني والاجتماعي للضحايا، بما في ذلك المساعدة في تقديم البلاغات والحصول على حماية قانونية وتوجيه الضحايا إلى المراكز الاستشارية والمساعدة النفسية.
تعزيز المساواة وتحقيق التنمية الاقتصادية: يجب العمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير فرص اقتصادية للنساء والشباب. يمكن ذلك من خلال توفير التعليم والتدريب المهني وفرص العمل الكريمة والمستدامة.
تدريب المهنيين والمتخصصين: يجب تدريب العاملين في مجال حماية الطفل وحقوق المرأة والعاملين في القطاع الصحي والقانوني على التعرف على علامات العنف الأسري وكيفية التعامل مع الضحايا بشكل فعال وسريع.
تعزيز التعاون الدولي: يمكن تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال مكافحة العنف الأسري وتعزيز حقوق النساء والأطفال.
هذه بعض الحلول المقترحة، ومن المهم أن يتعاون الحكومة والمجتمع المدني والأفراد معًا لتنفيذها ومكافحة العنف الأسري بشكل شامل وفعال.
كيفية القضاء على العنف الأسري
القضاء على العنف الأسري يتطلب جهود متعددة ومتكاملة من الحكومة والمجتمع المدني والأفراد. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للقضاء على العنف الأسري:
تشريعات قوية: يجب إصدار قوانين صارمة تجرم العنف الأسري وتحمي الضحايا. يجب أن تتضمن هذه التشريعات تعريفًا واضحًا للعنف الأسري وتحديد العقوبات المناسبة للمرتكبين.
تعزيز الوعي والتثقيف: يجب توعية الجمهور بأضرار العنف الأسري وحقوق الأفراد في الحصول على بيئة أسرية آمنة. يمكن تنفيذ حملات إعلامية وتثقيفية لنشر الوعي بأشكال العنف الأسري وكيفية الوقاية منه.
دعم الضحايا: يجب توفير الدعم الشامل للضحايا من خلال إنشاء مراكز استقبال وملاذات آمنة وتقديم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي لهم. يجب تأمين خدمات التشاور والمساعدة اللازمة للضحايا وتوفير وسائل الاتصال السرية والآمنة للإبلاغ عن العنف.
تدريب المهنيين: يجب توفير تدريب شامل للمهنيين في مجالات الصحة والتعليم والقانون والشرطة والعمل الاجتماعي .
واخيراً فان هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا الاردني المحافظ المترابط والله المستعان