يبدأ رئيس الحكومة الاسكتلنديّة حمزة يوسف الاثنين زيارة إلى بروكسل تهدف إلى بناء علاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي يأمل زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في الانضمام إليه يوما ما على رأس دولة مستقلّة.
تأتي زيارة الزعيم الجديد للحزب الوطني الاسكتلندي (إس. إن. بي.) بعد يومين على مؤتمر عقده حزبه وخصّصه لقضيّة الاستقلال، وأعلن خلاله أنّه يريد في حال فوزه في الانتخابات العامّة المقبلة تمهيد الطريق لانضمام اسكتلندا في المستقبل إلى الاتّحاد الأوروبّي وإرسال ممثّل عنها إلى بروكسل.
وقال الزعيم البالغ 38 عاما في بيان إنّ “اسكتلندا أُخرِجَت من الاتّحاد الأوروبي على الرغم من تصويتها على البقاء. واتّفاق بريكست… يجعل من الصعب أكثر على الاسكتلنديّين السفر والعمل والتجارة مع دول الاتّحاد الأوروبي”.
وأضاف “على الرغم من ذلك، تظلّ اسكتلندا أوروبية بشكل حازم وملتزمة بإقامة علاقات قويّة ومثمرة مع جيراننا وشركائنا في الاتّحاد الأوروبي”.
ويشمل جدول أعمال يوسف خلال هذه الرحلة الخارجيّة الأولى له منذ وصوله إلى السلطة في نهاية آذار/مارس، اجتماعات تجاريّة ودبلوماسيّة وسياسيّة، وفقا للحكومة الاسكتلنديّة.
وفي أول خطاب رئيسي له أمام مؤيّديه السبت، وضع يوسف قضيّة الاستقلال في قلب حملة الانتخابات العامّة المقبلة المقرّر إجراؤها نهاية العام المقبل، واعدا بالسعي إلى التفاوض مع لندن بشأن مسألة نقل السلطة إذا حصل حزبه على غالبيّة المقاعد.
وعلى الرغم من رفض لندن المتكرّر، يسعى خليفة نيكولا ستورجون إلى التمكّن من تنظيم استفتاء جديد بشأن الاستقلال، بحجّة أنّ خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي قد غيّر المعطيات.
أ ف ب