هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
احدى الظواهر الجديدة على مجتمعنا والتي اصبحت مقلقة للراي العام والاهل ولم نكن نسمع بها من قبل ولا حتى بالافلام الهندية وافلام الخيال ظاهرة هروب الاطفال من منازل ذويهم واللجوء الى اماكن مجهولة ، ما هي الاسباب التى دعت هؤلاء الصغار الى الهرب او حتى التفكير به.
اذن هناك عدة عوامل ساعدت وتساعد على ذلك وسوف نقوم بشرحها لاحقاً.
ظاهرة تزايد تغيب الأطفال عن منازل ذويهم قد تشير إلى مشكلة جدية تحتاج إلى تعامل فوري ومنهجي. قد تكون هناك عدة أسباب لهذه الظاهرة، من بينها:
الاختفاء الطوعي: قد يختفي الأطفال عن المنزل بشكل طوعي بسبب عدة أسباب مثل الرغبة في الهروب من ضغوط الحياة العائلية أو المدرسية، وقد يتوجب التعامل مع هذه المشكلة من خلال فهم الأسباب وتقديم الدعم اللازم للطفل.
الاختطاف والتسول: يمكن أن يتعرض الأطفال للاختطاف من قبل عصابات تستغلهم في أنشطة غير قانونية مثل التسول أو التجارة السوداء. قد تحتاج هذه الحالات إلى تدخل قوى الأمن والمجتمع لحماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
الاختفاء غير المقصود: قد يحدث تغيب الأطفال عن منازلهم بشكل غير مقصود، مثل الضياع في الأماكن العامة أو الخروج دون علم الأهل. ينبغي على الأهل أن يكونوا على دراية بتحركات أطفالهم وأن يعلموهم بأهمية البقاء في أماكن آمنة والتواصل معهم بشكل منتظم.
الاستغلال الجنسي: قد يكون تغيب الأطفال عن منازلهم نتيجة للاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر. تعتبر هذه المشكلة خطيرة للغاية وتتطلب تدخلاً عاجلاً لحماية حقوق الطفل وتوفير الدعم اللازم للضحايا.
من أجل معالجة هذه الظاهرة، يجب التعاون بين الأهل والمجتمع والسلطات المختصة. ينبغي أن يكون هناك ندوات ومؤتمرات توعوية للاهل والاطفال ومحاولة منع انتشار هذه الظتهره المقلقةوالقضاء عليها.
الحلول لظاهرة تغيب الاطفال عن منزل ذويهم
لمعالجة ظاهرة تغيب الأطفال عن منازل ذويهم، يمكن اتباع مجموعة من الحلول والإجراءات التي تشمل:
التوعية والتثقيف: يجب تعزيز التوعية بين الأهل والأطفال حول مخاطر التغيب عن المنزل والمواقف التي يجب تجنبها. ينبغي شرح أهمية البقاء في أماكن آمنة وتجنب المخاطر والتعرف على طرق التواصل والإبلاغ في حالة وجود مشكلة.
تعزيز الرقابة العائلية: يجب أن يكون للأهل دور نشط في مراقبة نشاطات أطفالهم والتأكد من تواجدهم في الأماكن المحددة. يمكن استخدام تقنيات مثل تطبيقات تحديد المواقع أو تحديد ساعات العودة إلى المنزل لمراقبة حركة الأطفال.
تعزيز الأمان المدرسي: ينبغي أن تعمل المدارس على توفير بيئة آمنة للأطفال داخل الفصول الدراسية وخارجها. يمكن تعزيز ذلك من خلال تطبيق سياسات صارمة للحضور والغياب والتواصل المستمر مع أولياء الأمور بشأن حالة الطلاب.
توفير برامج ترفيهية وتعليمية: يمكن تقديم برامج وأنشطة مثل النوادي الرياضية والفنية والتعليمية للأطفال في محاولة لإبقائهم مشغولين ومشاركتهم في أنشطة إيجابية.
تعاون المجتمع: يجب تعزيز التعاون بين الأهل والمجتمع المحلي والجهات المعنية، مثل الشرطة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، للعمل معًا في مكافحة ظاهرة تغيب الأطفال. يمكن تشكيل فرق عمل مشتركة