هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
تأهيل القادة وصناعتهم
صناعة القادة لها اكثر من فكر وتوجه واعدادات وتشمل حتى تأهيل القادة والزعماء السياسيين في العالم بلا استثاء
صناعة القادة هي عملية تطوير وتأهيل الأفراد لتحقيق مهارات القيادة والقدرات اللازمة للتأثير على الآخرين وتحقيق النجاح في المجال الذي يعملون فيه. وتشمل صناعة القادة عدة عناصر وممارسات تهدف إلى تطوير القدرات القيادية للأفراد وتمكينهم من تحقيق النجاح في مواقع القيادة.
من أهم عناصر صناعة القادة:
التعليم والتدريب: يتضمن تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للقيادة، سواء عن طريق الدورات التدريبية أو البرامج الأكاديمية المتخصصة في القيادة.
التوجيه والإرشاد: يتضمن توجيه الأفراد وتقديم المشورة لهم من قبل القادة الأكثر خبرة والمتميزين في مجالهم.
التجارب العملية: يتطلب تطوير القادة تجارب عملية حقيقية تساعدهم على تطبيق المهارات والمعرفة التي اكتسبوها ومواجهة التحديات واتخاذ القرارات.
التحفيز والتشجيع: يعتبر التحفيز والتشجيع أمرًا مهمًا في صناعة القادة، حيث يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الأفراد للتفوق وتحقيق الأهداف.
الاستمرارية والتطوير المستمر: تعتبر صناعة القادة عملية مستمرة، حيث يجب على القادة السابقين والحاليين الاستمرار في تحسين قدراتهم وتطوير أنفسهم من خلال التعلم المستمر والتدريب المستمر.
صناعة القادة تعد عملية متعددة الأبعاد وتعتمد على تفاعل العديد من العوامل، بما في ذلك الشخصية الفردية
التوجيه والإرشاد: يتضمن توجيه الأفراد وتقديم المشورة لهم من قبل القادة الأكثر خبرة والمتميزين في مجالهم.
التجارب العملية: يتطلب تطوير القادة تجارب عملية حقيقية تساعدهم على تطبيق المهارات والمعرفة التي اكتسبوها ومواجهة التحديات واتخاذ القرارات.
التحفيز والتشجيع: يعتبر التحفيز والتشجيع أمرًا مهمًا في صناعة القادة، حيث يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الأفراد للتفوق وتحقيق الأهداف.
الاستمرارية والتطوير المستمر: تعتبر صناعة القادة عملية مستمرة، حيث يجب على القادة السابقين والحاليين الاستمرار في تحسين قدراتهم وتطوير أنفسهم من خلال التعلم المستمر والتدريب المستمر.
صناعة القادة تعد عملية متعددة الأبعاد وتعتمد على تفاعل العديد من العوامل، بما في ذلك الشخصية الفردية
وهنا الجزء الاهم في تأهيل وصناعة القادة-
إنّ العُقمَ القياديّ، وغياب الصّف الثاني من القيادات البديلة لمن أهمِّ المخاطر التي تهدّدُ مستقبل مؤسّساتنا العربيّة ومجتمعاتنا الإسلامية
وقد تقرر في عمق الذاكرة البشرية ، والثقافة الإسلامية، أن المحنة قد تأتي بالمنحه ، وأن مايكون ظاهره شراً قد يأتي بالخير.
ونشاهد تكرار قضية الإساءة إلى الإسلام وأكبر رموزه من المصطفى النبي ﷺ القائد الأول إلى باقي رموزه من الصحابة الأطهار والتابعين الأبرار ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا الحاضر.
وهذا يدعونا إلى التمسك بالأمر الأول والمنهل الصافي بسنة النبي المختار وقراءة سيرته وهديه لإخراج المعاني التربوية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها النبي ﷺ في أكمل صورة وأعلى مثال ، بصلة الحب العميقة في جذور قلوب المحبين لسيد المرسلين.
ففي حياته صلى الله عليه وسلم قوة لنا وقدوة يجب الإيغال فيها برفق ، ودراسة متأنية.
جمع قائدنا صلى الله عليه وسلم المكارم فبلغ غايتها ، وتمثل الفضائل فاعتلى قمتها ، وتمم المحاسن فكان فارسها ، وكمل المحامد فصار حارسها .
لما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة أسس بناء الدولة العظيمة المتماسكة الأطراف بناء من الداخل يسوده المحبة والألفة .
إن أمة الإسلام اليوم لا يعوزها القوة البشرية، ولا الموارد الطبيعية كي تعود إلى مكانها الطبيعي في مقدم الأمم ، فهي غنية برجال ونساء وشباب وصبية ، وكهول عندهم الوعي الصحيح ، والرغبة المتقدة والتصميم الكامل والعزم الأكيد لبذل المهج وإفناء الأعمار من أجل تحقيق الهدف.
إنه لايعوزها سوى قائد، أو لنقل سوى قادة يملكون قلوب القادة وأخلاق القادة ، وإرادة القادة وعزم القادة.
وإذا كانت الأمة المسلمة عموماً ، لاتدرك الأهمية الكبرى لصناعة القادة فإن خصوم هذه الأمة ، لن يتركوا للأمة رمزاً والقائداً ، يمكن أن يغير المعادلة أو يرجح كفة الميزان ، لصالح من يعتبرونه الخطر الأعظم على حضارتهم المادية المتآكلة :{ يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون }.
وإن عند هؤلاء الخصوم من الوعي والدراية، مايدفعهم، إلى القضاء على أي بذرة يمكن أن يحمل الراية ، ويسرج المشعل.
والحق أنه لايجوز لنا أن نجلس متفرجين ، البشارة : قال رسول الله صلى الله عليه :[ إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ]
بل الواجب أن يدلي كل ذي رأي حسن ، أو قلم بليغ ، فكر ناضج ، بدلوه في هذا الأمر الجلل ، :{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.
وقد تقرر في عمق الذاكرة البشرية ، والثقافة الإسلامية، أن المحنة قد تأتي بالمنحه ، وأن مايكون ظاهره شراً قد يأتي بالخير.
ونشاهد تكرار قضية الإساءة إلى الإسلام وأكبر رموزه من المصطفى النبي ﷺ القائد الأول إلى باقي رموزه من الصحابة الأطهار والتابعين الأبرار ومن تبعهم بإحسان إلى يومنا الحاضر.
وهذا يدعونا إلى التمسك بالأمر الأول والمنهل الصافي بسنة النبي المختار وقراءة سيرته وهديه لإخراج المعاني التربوية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها النبي ﷺ في أكمل صورة وأعلى مثال ، بصلة الحب العميقة في جذور قلوب المحبين لسيد المرسلين.
ففي حياته صلى الله عليه وسلم قوة لنا وقدوة يجب الإيغال فيها برفق ، ودراسة متأنية.
جمع قائدنا صلى الله عليه وسلم المكارم فبلغ غايتها ، وتمثل الفضائل فاعتلى قمتها ، وتمم المحاسن فكان فارسها ، وكمل المحامد فصار حارسها .
لما هاجر النبي ﷺ إلى المدينة أسس بناء الدولة العظيمة المتماسكة الأطراف بناء من الداخل يسوده المحبة والألفة .
إن أمة الإسلام اليوم لا يعوزها القوة البشرية، ولا الموارد الطبيعية كي تعود إلى مكانها الطبيعي في مقدم الأمم ، فهي غنية برجال ونساء وشباب وصبية ، وكهول عندهم الوعي الصحيح ، والرغبة المتقدة والتصميم الكامل والعزم الأكيد لبذل المهج وإفناء الأعمار من أجل تحقيق الهدف.
إنه لايعوزها سوى قائد، أو لنقل سوى قادة يملكون قلوب القادة وأخلاق القادة ، وإرادة القادة وعزم القادة.
وإذا كانت الأمة المسلمة عموماً ، لاتدرك الأهمية الكبرى لصناعة القادة فإن خصوم هذه الأمة ، لن يتركوا للأمة رمزاً والقائداً ، يمكن أن يغير المعادلة أو يرجح كفة الميزان ، لصالح من يعتبرونه الخطر الأعظم على حضارتهم المادية المتآكلة :{ يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون }.
وإن عند هؤلاء الخصوم من الوعي والدراية، مايدفعهم، إلى القضاء على أي بذرة يمكن أن يحمل الراية ، ويسرج المشعل.
والحق أنه لايجوز لنا أن نجلس متفرجين ، البشارة : قال رسول الله صلى الله عليه :[ إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ]
بل الواجب أن يدلي كل ذي رأي حسن ، أو قلم بليغ ، فكر ناضج ، بدلوه في هذا الأمر الجلل ، :{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.