احتفلت السفارة الأذربيجانية في عمّان، الأحد، بالعيد الوطني لبلادها ومرور 30 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع الأردن.
وحضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء والصحفيين والمدعوين.
وقال السفير الأذربيجاني في عمّان ايلدار سليموف، إن العلاقات بين بلاده والأردن تزدهر باطراد، بما يخدم المصالح المشتركة في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والرياضة والسياحة والدفاع.
وأضاف أن تبادل الزيارات واللقاءات الرسمية بين قيادتي الدولتين، وفر القاعدة لمرحلة نوعية جديدة من العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، حيث إن الصداقة والتضامن بين رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف وجلالة الملك عبد الله الثاني، وفرت الأرضية المتينة لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد السفير، أن العلاقات الودية بين البلدين، والتي تنطلق من الأجندة السلمية والاستقرار والسلام الإقليميين والدوليين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، ستستمر في التطور بخط مرتفع وستصبح أكثر قوة لصالح البلدين الصديقين.
وقال إن “يوم “استقلال أذربيجان”، هو أحد أكثر الصفحات المجيدة والمُشرقة في تاريخ الشعب الأذربيجاني، إذ دخل تأسيس الجمهورية الديمقراطية في 28 أيار 1918 إلى حياة بلدنا وشعبنا كحدث تاريخي عظيم، ومع توقيع إعلان الاستقلال وبعد 23 شهرا فقدت الدولة استقلالها حتى انهارت الإمبراطورية السوفيتية عام 1991، و أقام الشعب الأذربيجاني دولة مستقلة على أساس تقاليد وقيم جمهورية أذربيجان الديمقراطية في السنوات الأولى من استعادة استقلالها”.
واكد أن بلاده في ذلك الوقت كانت على شفا حرب أهلية وفقدان الاستقلال، غير أن تولي الزعيم الوطني لأذربيجان حيدر علييف، مسؤولية إدارة البلاد، أسفر عن إنقاذ الدولة والشعب من الصعوبات.
وأوضح، أن بلاده تحت قيادة الرئيس إلهام علييف، تستمر بالنجاح في عملية بناء الدولة الديمقراطية والقانونية بحيث تنعكس هذه النجاحات في جميع جوانب حياتنا.
قالت وزيرة الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، إن علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين الأردن وأذربيجان على مدى 3 عقود شهدت نموا وتطورا في مختلف المجالات، ما يعكس حرص وإرادة قيادتي البلدين على تطويرها والنهوض بها على الصعد كافة.
وأفادت بأن الزيارات المتبادلة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الهام علييف، تعكس العلاقات المتميزة بينهما والحرص على تنميتها وتعزيز المصالح المشتركة.
وساهمت الجهود الحكومية من كلا الطرفين منذ عام 2007، بحسب نمروقة، بتوقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في القطاعات التجارية والاقتصادية والثقافية وغيرها، إضافة إلى الاهتمامات المشتركة والتنسيق المستمر فيما يتعلق بقضايا وتطورات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادت الوزيرة، بالدور الذي يقوم به القطاع الخاص في كلا البلدين من أجل تعميق التعاون المشترك، داعية إلى العمل معا لتعزيز التعاون واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.