هلا نيوز – الدكتور احمد الهباهبه
نسمع ونشاهد يومياً ما ينشر عن محاولات عديدة للانتحار من اعلى جسر عبدون للشباب من الجنسين وفي مقتبل العمر وهناك محولات ناجحة وهناك محاولات فاشلة ولكن الغريب في الموضوع الصمت القاتل من الجهات الرسمية بايجاد حلول اولاً لمشاكل الشباب ودراسة السبب لاقدامهم على الانتحار والعمل على مساعدتهم والاهم ايضاً عدم وضع حلول لهذا الجسر ومنع محاولات الانتحار لانه اصبح هدف للمنتحرين ولكل شخص يأس من الحياة .
جسر الموت عبدون
جسر الموت في عبدون هو تسمية تُطلق على جسر يقع في منطقة عبدون في العاصمة الأردنية عمان. يعود أصل تلك التسمية إلى سمعة الجسر بين السكان المحليين نتيجة للحوادث المرورية العنيفة التي وقعت على الجسر في الماضي.
يعتبر جسر عبدون مكانًا مزدحمًا بحركة المرور، حيث يعبره العديد من السيارات يوميًا، ويقدم اتصالًا مهمًا بين مناطق مختلفة في عمان. وبسبب الزحام وسوء الإشارات المرورية والتصميم الضيق للجسر، تحدثت العديد من الحوادث في هذا الموقع، وبعضها كان قاتلاً، وهذا ما أدى إلى إطلاق تسمية “جسر الموت” عليه.
للحد من حوادث السير على جسر عبدون، قامت السلطات المحلية باتخاذ إجراءات إضافية مثل تعزيز إشارات المرور وتطوير تصميم الجسر لتحسين السلامة المرورية. ومع ذلك، يجب على السائقين أيضًا أن يلتزموا بقواعد المرور ويكونوا حذرين أثناء عبور الجسر وقيادة سياراتهم بهدف تجنب وقوع حوادث.
لماذا لا يوجد حماية لجسر عبدون لمنع الانتحار
منع الانتحار هو قضية جديدة ومعقدة يجب التعامل معها بشكل شامل ومتعدد الأبعاد. يمكن أن تكون إضافة حماية إضافية للجسر لمنع الانتحار تدخلاً محتملاً، ولكن هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند اتخاذ مثل هذا القرار.
أولاً، قد يكون من الصعب تصميم وتنفيذ حماية فعالة للجسر دون التأثير على حركة المرور وتدفق المركبات. يجب أن يتم دراسة الحلول المعمارية والهندسية بعناية للتوصل إلى توازن بين السلامة والوظائف الأخرى للجسر.
ثانياً، يجب الاهتمام أيضًا بالمسائل النفسية والصحية الأساسية التي تؤدي إلى الانتحار، وتقديم الدعم والرعاية النفسية المناسبة للأفراد الذين يعانون من الأزمات النفسية والصعوبات العاطفية. قد يكون العمل على تحسين الرعاية النفسية والوصول إلى خدمات الدعم النفسي والعلاجية أكثر فعالية في منع الانتحار.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يشمل التدخل الوقائي للانتحار تعاونًا بين الجهات المعنية المختلفة، بما في ذلك الحكومة، والمؤسسات الصحية، والمجتمع المحلي، والمجتمع العلمي، لتبادل المعرفة والخبرات وتنسيق الجهود في هذا الصدد.
تتطلب مكافحة الانتحار جهودًا مستدامة ومنسقة وشاملة على مستوى المجتمع بأكمله. يجب توفير خدمات الدعم النفسي والعلاجي والتوعية الصحية، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية والتحدث بصراحة عن المشاكل