هلا نيوز
اتهمت روسيا أوكرانيا و”عملاء” للمعارض المسجون، أليكسي نافالني، بقتل مراسل الحرب، فلادلين تاتارسكي، الذي قُتل، الأحد، في انفجار قنبلة في سانت بطرسبرغ، واعتقلت امرأة مشتبهة.
وأعلنت السلطات الروسية، الاثنين، توقيف المشتبه بها الرئيسية في الهجوم الذي أودى بمدون عسكري شهير يؤيد بشدة الهجوم على أوكرانيا.
واعتقلت الشرطة الروسية امرأة، الاثنين، للاشتباه في قيامها بتسليم قنبلة تسببت في مقتل المدون العسكري، وفقا لأسوشيتد برس.
وقالت لجنة التحقيق الروسية عبر تلغرام إن المحققين “اعتقلوا داريا تريبوفا، المشتبه بمشاركتها في الانفجار بمقهى في سانت بطرسبرغ” الأحد.
وأفادت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن تريبوفا سبق أن وضعت قيد الاحتجاز لمدة عشرة أيام لمشاركتها في تظاهرة غير مصرح بها في فبراير من العام الماضي بعيد إطلاق روسيا هجومها على أوكرانيا.
وأورد الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أن تريبوفا تبلغ 26 عاما وولدت في سانت بطرسبرغ وهي مواطنة روسية.
وأدى انفجار الأحد إلى مقتل فلادلين تاتارسكي (40 عاما)، المدون البارز الذي ولد في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا والداعم للغزو الروسي في أوكرانيا والذي وجه انتقادات للجيش الروسي أيضا.
وأوردت تقارير أن تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، قُتل بعد تلقيه تمثالا صغيرا ملغوما، كما أصيب 32 شخصا بجروح في الهجوم.
وقال مسؤولون روس تاتارسكي قتل، الأحد، بينما كان يتناقش مع آخرين في مقهى على ضفاف نهر نيفا بمدينة سانت بطرسبرغ.
ويعتقد المحققون أن القنبلة كانت مخبأة في تمثال نصفي للمدون قدمته المشتبه بها كهدية قبل الانفجار مباشرة.
وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية في البداية اعتقال تريبوفا مساء الأحد، لكنها قالت في وقت لاحق إنها هاربة بينما تم استدعاء والدتها وشقيقتها للاستجواب.
وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن تريبوفا ربما لم تكن على علم بأن التمثال النصفي يحتوى على عبوة ناسفة، واستخدمها أولئك الذين نفذوا الهجوم لتسليمه.
وقال شهود عيان إن المشتبه بها طرحت أسئلة على تاتارسكي خلال المناقشة.
ونقلت أسوشيتد برس عن شاهدة عيان قولها إن المرأة أخبرت تاتارسكي أنها صممت تمثالا له، لكن حراسا طلبوا منها تركه عند الباب للاشتباه في أنه قنبلة. “كانوا يمزحون ويضحكون، ثم توجهت إلى الباب وأمسكت بالتمثال النصفي وقدمته لتاتارسكي”، بحسب الشاهدة.